المزيد  
واشنطن تؤكد استعدادها لدعم تركيا فيما يخص إدلب
ميلشيا الحشد الشعبي العراقي يرسل مقاتليه إلى خطوط الجبهة في إدلب
عميد كلية الطب بدمشق: أكثر من 150 ألف حالة إصابة بـ "كورونا" في دمشق وحدها
بينهم قتلى من الحرس الثوري.. غارات على مواقع للميليشيات الإيرانية بدير الزور
ميشيل عون: وجود السوريين في لبنان "عبئاً كبيراً" .. ونطلب مساعدة "الهجرة الدولية" لإعادتهم
آلاف العناصر من "داعش" لا يزالون يتحركون بحرية تامة بين سوريا والعراق
مشافي حلب تعاني من نفاد أكياس الجثث بسبب فيروس "كورونا"
وفد المعارضة لـ "أنا برس": تم إلغاء أعمال اللجنة الدستورية بسبب اكتشاف 3 حالات بـ "كورونا"

تعزيزات عسكرية.. وتصعيد ينذر بمعركة شاملة في إدلب

 
   
18:22

http://anapress.net/a/206853744699245
971
مشاهدة


تعزيزات عسكرية.. وتصعيد ينذر بمعركة شاملة في إدلب

حجم الخط:

دفع الجيش التركي بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى نقاط القوات التركية في شمال غربي البلاد، ودخل، فجر أمس الجمعة، من معبر كفر لوسين، رتل عسكري تركي ضم 4 دبابات وآليات عسكرية أخرى، متّجهاً نحو مواقع القوات التركية في “جبل الزاوية” بريف إدلب الجنوبي، تزامناً مع استمرار وصول حشود عسكرية جديدة لقوات النظام والمسلحين الموالين لها إلى المنطقة.

وقصفت قوات النظام المتمركزة في محيط مدينة سراقب، بالرشاشات الثقيلة بلدة آفس في ريف إدلب، وقريتي بينين ودير سنبل في جبل الزاوية، الواقعة في ريف إدلب الجنوبي.

واستعرض تقرير أعده موقع "المونيتور" السيناريوهات العسكرية المتوقع أن تُقدِم عليها روسيا خلال الفترة القادمة في إدلب مرجحاً انهيار اتفاق وقف إطلاق النار المُبرَم في موسكو.

وأكد  التقرير أن "ميليشيات بشار الأسد تزيد من حشدها العسكري في إدلب من الجنوب الشرقي منذ ما يقرب من شهر".

وأضاف التقرير: "قد تتكشف عملية برية محتملة لتأمين الطريق السريع M4 على ثلاث مراحل، حيث ستبدأ العملية بالتأكيد من الجنوب وتهدف إلى السيطرة على سهل الغاب وجبل الزاوية ، فبدون تأمين سهل الغاب وجبل الزاوية لا يمكن لميليشيات الأسد التقدم أبعد إلى الشمال".

في المرحلة الثانية -بحسب المونيتور- من المرجح أن تتسع العملية لتصل شمال غرب جبل الأكراد وجسر الشغور بدلاً من الشمال الشرقي، ومن خلال الاستيلاء على جسر الشغور تهدف ميليشيات الأسد إلى قطع اتصال الفصائل بتركيا.

وفي المرحلة الثالثة والأخيرة –كما يرى معد التقرير- "من المرجح أن يمتد الهجوم شمال شرق جبل الأربعين وأريحا وهو الاتجاه الذي يؤدي مباشرة إلى مدينة إدلب".

كما أن جبل الأربعين منطقة حاسمة تهيمن على جنوب مدينة إدلب في حين أن "أريحا" هي مدينة رئيسية تربط إدلب بالجنوب والجنوب الشرقي.

أما عن الرد التركي المحتمل فيمكن القول وفقاً للتقرير إن موسكو قد تقنع أنقرة بالهدوء لكن محور "أريحا – سراقب" مهم للغاية في هذا الصدد والتحركات التركية المضادة على طول هذا المحور -والتي تعمل على تعطيل وإبطاء قوات الأسد المدعومة من روسيا- تعني أن الهجوم بدأ دون موافقة أنقرة.

ورجح الموقع أن تكون محافظة إدلب في شمال غربي سوريا متجهة بشكل عامّ إلى منعطف حرج في سبتمبر/أيلول وأكتوبر/ تشرين الأول.

يُذكر أن الميليشيات الروسية صعّدت مؤخراً من قصفها على محافظة إدلب وخصوصاً "جبل الزاوية" جنوبها و"سهل الغاب" المتصل به غربي حماة.