http://anapress.net/a/197430933963995
أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن افتتاحها ما أسمته بـ"المعابر اﻹنسانية" الجديدة حول إدلب مطالبة الفصائل الثورية بالاستسلام في مؤشر على نيتها الاستمرار وربما التصعيد في حملتها العسكرية على إدلب.
وقال "مركز حميميم الروسي للمصالحة" في سوريا والتابع لوزارة الدفاع الروسية إنه قد تم تجهيز معابر ونقاط تفتيش إضافية لتسهيل إجلاء المدنيين عن منطقة "خفض التصعيد" في إدلب.
ودعا المركز في بيان مساء أمس السبت من أسماهم "قادة الجماعات المسلحة" إلى "التخلي عن الاستفزازات المسلحة والشروع في تسوية سلمية في المناطق الخاضعة لسيطرتهم".
ويأتي ذلك عقب مطالبة تركيا لروسيا بلجم نظام اﻷسد وإجباره على وقف هجماته والعودة إلى حدود اتفاق سوتشي مهددة باستعمال القوة لتحقيق ذلك.
يشار إلى أن أنقرة سترسل غداً وفداً إلى موسكو لبحث إمكانية وقف إطلاق النار في إدلب ريثما يتم ترتيب اﻷوضاع لسحب نظام اﻷسد وميليشياته، وقد هدد وزير الخارجية التركي أمس بأن بلاده ستتخذ "إجراءات حاسمة" ما لم يتم التوصل إلى نتيجة.