المزيد  
واشنطن تؤكد استعدادها لدعم تركيا فيما يخص إدلب
ميلشيا الحشد الشعبي العراقي يرسل مقاتليه إلى خطوط الجبهة في إدلب
عميد كلية الطب بدمشق: أكثر من 150 ألف حالة إصابة بـ "كورونا" في دمشق وحدها
بينهم قتلى من الحرس الثوري.. غارات على مواقع للميليشيات الإيرانية بدير الزور
ميشيل عون: وجود السوريين في لبنان "عبئاً كبيراً" .. ونطلب مساعدة "الهجرة الدولية" لإعادتهم
آلاف العناصر من "داعش" لا يزالون يتحركون بحرية تامة بين سوريا والعراق
مشافي حلب تعاني من نفاد أكياس الجثث بسبب فيروس "كورونا"
وفد المعارضة لـ "أنا برس": تم إلغاء أعمال اللجنة الدستورية بسبب اكتشاف 3 حالات بـ "كورونا"

اتفاقية شاملة للتعاون العسكري بين دمشق وطهران.. ورئيس الأركان الإيراني يوجه رسالة لتركيا

 
   
18:57

http://anapress.net/a/194391885768658
1034
مشاهدة


اتفاقية شاملة للتعاون العسكري بين دمشق وطهران.. ورئيس الأركان الإيراني يوجه رسالة لتركيا

حجم الخط:

وقع نظام الأسد اليوم الأربعاء اتفاقية شاملة للتعاون العسكري مع إيران، شملت العمل على تقوية أنظمة الدفاع الجوي لدى النظام.

وذكرت مصادر موالية للنظام أن الاتفاقية جرى توقيعها بين وزير الدفاع بنظام الأسد "علي أيوب"، ورئيس أركان الجيش الإيراني "محمد باقري".

ولفت "باقري" إلى أن إيران ستقوم بتقوية أنظمة الدفاع الجوي في نظام الأسد، في إطار توطيد العلاقات العسكرية بينه وبين طهران.

من جانبه اعتبر "أيوب" أن جيش النظام صمد منذ عام 2011 وحافظ على "بنية الدولة"، متناسياً تدخل روسيا وإيران وتحكمهما الكلّي في سير الأوضاع بمناطق النظام، فضلاً عن تدخل العشرات من الميليشيات الأجنبية.

ووجه رئيس الأركان الإيراني، محمد باقري، رسالة إلى تركيا بشأن التعاون مع النظام السوري وفيما يخص الملف في إدلب.

واعتبر باقري، خلال زيارته إلى دمشق اليوم، الأربعاء 8 من تموز، أن "تركيا متأخرة قليلًا في تنفيذ التزامها بتفاهمات أستانة لإخراج الجماعات الإرهابية من سوريا".

ودعا باقري تركيا للتواصل مع النظام السوري لحل مشاكلها الأمنية، قائلًا إن "على تركيا أن تدرك أن حل أي من مشاكلها الأمنية هو عبر التفاوض والتفاهم مع الجانب السوري، ولا يكون عبر التواجد في الأراضي السورية".

جدير بالذكر أن من أبرز الشروط التي وضعتها الولايات المتحدة الأمريكية لتعليق قانون قيصر ضد نظام الأسد، هو إخراج إيران وميليشياتها من سوريا، وهو ما يمكن اعتباره أمراً غير وارد، في ظل تطوير العلاقات بين الطرفين.