http://anapress.net/a/168829172557158
أعلنت فصائل المعارضة المسلحة العاملة في ريف حماه الشمالي اليوم الجمعة عن البدء بعمل عسكري موازي لتلك التي أعلن عنها يوم الثلاثاء الماضي، تهدف الى السيطرة على نقاط عسكرية وتخفيف الضغط عن الفصائل العسكرية العاملة في المعركة الاولى.
وكانت فصائل "جيش النصر وفيلق الشام وحركة أحرار الشام وأجناد الشام" قد أطقوا غرفة عمليات مشتركة لقيادة المعركة التي أطلق عليها مسمى "صدى الشام" في إشارة منهم -بحسب البيان الصادر عن الغرفة- إلى تلبية قياداتها لمعركة "يا عباد الله اثبتوا" التي تدور أحداثها على أطراف العاصمة السورية دمشق.
في ذا السياق، تمكنت المعارضة من تدمير دبابتين على جبهة "المغير" الواقع إلى الشمال الغربي من مدينة حماه بعد أن تم استهدافهم بصواريخ مضادة للدروع من نوع "تاو" وسط اشتباكات عنيفة مع عناصر قوات الأسد، بالإضافة إلى استهدف تجمع لقوات الأسد في "حاجز بريديج" بصواريخ محلية الصنع وقذائف الهاون.
من جهة أخرى، استكملت غرفة عمليات "وقل اعملوا" في ريف حماه الشمالي معاركها صباح اليوم. وتم تفجير سيارة مفخخة في "قرية قمحانة" الاستراتيجية، والتي تعتبر بوابة الدخول الى مدينة حماه من الجهة الشمالية لتبدأ على إثرها محاولة اقتحام القرية من قبل فصائل المعارضة للسيطرة عليها وسط قصف عنيف من قبل قوات الأسد المتمركزة في ""جبل زين العابدين" المطل على القرية.
وتجدر الإشارة إلى أن فصائل المعارضة تمكنت خلال الـ 72 ساعة الماضية من السيطرة على أكثر من 35 نقطة عسكرية وقرية في ريف حماه الشمالي وسط انهيار كبير لعناصر قوات الأسد.