http://anapress.net/a/158182570657337
تواترات أنباء بشأن بدء دخول الجيش التركي إلى إدلب (شمالي سوريا) اليوم من أجل فرض الأمن؛ وذلك ضمن اتفاق "خفض التصعيد" الذي تم إبرامه في الجولة الأخيرة من محادثات الأستانة.
وبعث والي هاتاي اليوم_حسب أنباء متداولة عبر مواقع التواصل لم يتثن التأكد منها_ برقية للفصائل أكد خلالها على بدء دخول قوات تركية لفرض الأمن، كما أشار لجميع الفصائل العاملة في إدلب بأن القوات التركية "تتمنى ألا تجد مقاومة؛ فهي ليست قوات احتلال وإنما وجدت لفرض الأمن".
كما من المقرر أن يتم -خلال وقت قصير- إصلاح شبكات الكهرباء والماء وإعادة الحياة إليها. حسب البرقية التي بعث بها والي هاياتا، والتي أشار فيها إلى القوات التركية " لن تستهدف جبهة النصرة في إدلب، وإنما سيتم حل مسألة وجودها سلميا لتسليم مقراتها".
وتتداول كذلك أنباء –غير مؤكدة- عن نية الأتراك في إقامة ثلاث قواعد عسكرية في إدلب. غير أن ذلك لم يرد صراحة في البرقية التي بعث بها والي هاتاي للفصائل العاملة في إدلب.
ونقلت صحيفة التايمز البريطانية أمس، أن القوات التركية سوف تدخل إدلب تطبيقًا للاتفاق الذي تم توقيعه في الأستانة الخميس الماضي، ونقلت التايمز عن مسؤولين أنه سوف يتم "تسيير دوريات عسكرية بهدف حفظ الأمن بموجب ذلك الاتفاق.
وكان ممثل روسيا في محادثات الأستانة ألكسندر لافرينتييف قد أعرب عن استعداد بلاده "إرسال قوات عسكرية لمراقبةا لأمن في أربع مناطق أخرى في سوريا".
اقرأ أيضًا: هل ترسخ الأستانة التقسيم في سوريا؟