المزيد  
واشنطن تؤكد استعدادها لدعم تركيا فيما يخص إدلب
ميلشيا الحشد الشعبي العراقي يرسل مقاتليه إلى خطوط الجبهة في إدلب
عميد كلية الطب بدمشق: أكثر من 150 ألف حالة إصابة بـ "كورونا" في دمشق وحدها
بينهم قتلى من الحرس الثوري.. غارات على مواقع للميليشيات الإيرانية بدير الزور
ميشيل عون: وجود السوريين في لبنان "عبئاً كبيراً" .. ونطلب مساعدة "الهجرة الدولية" لإعادتهم
آلاف العناصر من "داعش" لا يزالون يتحركون بحرية تامة بين سوريا والعراق
مشافي حلب تعاني من نفاد أكياس الجثث بسبب فيروس "كورونا"
وفد المعارضة لـ "أنا برس": تم إلغاء أعمال اللجنة الدستورية بسبب اكتشاف 3 حالات بـ "كورونا"

تعزيزات وحشود لقوات النظام في درعا.. وما علاقة إيران في اقتحام المنطقة؟

 
   
14:45

http://anapress.net/a/136351856151997
903
مشاهدة


تعزيزات وحشود لقوات النظام في درعا.. وما علاقة إيران في اقتحام المنطقة؟

حجم الخط:

عززت قوات النظام السوري والميليشيات التابعة لها، لليوم الثالث على التوالي، نقاطها في مواقع عديدة في درعا جنوبي سوريا، وسط مخاوف من شنها حملة عسكرية ضد أبناء المنطقة.

وذكرت وسائل إعلامية محلية أن تعزيزات وصلت إلى مدينة إزرع بريف درعا الأوسط مؤخراً ضمت سيارات دفع رباعي وعناصر من ميليشيات "الفرقة الرابعة" و"حزب الله"، وشملت التعزيزات عربات شيلكا و"BMB" وسيارات تحمل مضادات أرضية وأعداداً من المجندين في صفوف جيش النظام.

ولفتت الى أن الميليشيات عززت حواجزها ومقراتها المنتشرة في ريف درعا الغربي ومحيط مدينة طفس، وسط استنفار كبير منذ أيام.

وفي ريف درعا الشرقي وصلت تعزيزات إلى اللواء "52" بالقرب من مدينة الحراك، وشملت آليات وناقلات جند.. وذكرت مصادر محلية من درعا؛ أن بعض قوات النظام وآلياته تمركزت اليوم السبت، في تل الخضر بالقرب من بلدة عتمان، وبعضها في معمل الكازوز قرب بلدة اليادودة، وفي عدّة نقاط في هذا المحيط، حسب موقع درعا 24.

وتضاربت اﻵراء حول نية النظام اقتحام تلك المنطقة، على غرار ما حصل في مدينة الصنمين قبل أشهر، وأتت تلك التعزيزات بعد مفاوضات واجتماعات بين فعاليات من أبناء المنطقة الغربية وشخصيات تابعة للنظام، على خلفية حوادث أمنية وأعمال عنف في المنطقة.

وشهد يوم أمس الجمعة اجتماعاً بين ممثلين ووجهاء من مناطق ريف درعا الغربي مع قائد شرطة نظام الأسد، العميد ضرار الدندل، في خطوة لإبعاد هجوم تجهز له قوات الأسد، لإعادة فرض سلطتها الأمنية الكاملة على الجنوب السوري.

واستقدمت قوات الأسد تعزيزات عسكرية، وبشكل أساسي من “الفرقة الرابعة”، في اليومين الماضيين، إلى الريف الغربي لدرعا، وذلك بعد تصفية 9 عناصر من أمن نظام الأسد على يد قيادي سابق في المعارضة، في منطقة المزيريب.

وبحسب موقع "تجمع أحرار حوران" المحلي الذي اتهم تقريره النظام بأنه كان يٌبيّت النية، ويسعى منذ شهور، بدعم وتحريض إيراني مباشر، ﻻقتحام المنطقة الغربية بدرعا.

كما اتهم الموقع إيران بأنها تعمل منذ اتفاق التسوية في تموز /يوليو2018 وحتى اليوم على تجنيد خلايا أمنيّة لاغتيال المعارضين للمشروع الإيراني في المنطقة، وتصفية خصوم النظام، وعملت خلال سنتين على جعل الفلتان الأمني سيد الموقف في الجنوب، ليكون لديها الحجّة والمبرر القوي في اقتحام المنطقة وبسط نفوذها والإسراع في تنفيذ مخططاتها، بعد القضاء على رافضي وجودها.

وأكد الموقع، بأن إيران عمدت عبر أذرعها الأمنية الممثلة بالمخابرات الجوية والفرقة الرابعة، لاتخاذ خطوات عملية تمهيدا لاقتحام المنطقة، ولم تكتفِ بتجنيد خلايا أمنية، وإنّما ساهمت بالإفراج عن العشرات من عناصر وقياديي تنظيم الدولة "داعش" من فروع النظام، ونشرهم في المنطقة الجنوبية، لتكون الفوضى مضاعفة، والحجّة في محاربة داعش، مبررا في الاقتحام. حسب الموقع.