http://anapress.net/a/217343783322563
كي لا يلقى طفلك مصيراً مجهولاً، قد يصل حد الانتحار –كما حدث في حالة الطفل السوري وائل السعود، الذي انتحر في تركيا بعد تعرضه لإهانات عنصرية من زملائه- إليكم مجموعة من النصائح التي تعرفون من خلالها أن الطفل يتعرض للتنمر.
طبقاً لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونسيف" فإنه في بعض الأحيان قد لا نستطيع أن نرى أي إشارات، ولكن إذا كانت بعض العلامات والإشارات الآتية واضحة، فقد تصبح جرس إنذار بأن هناك مشكلة ما.. وهي:
-آثار جسدية ليس لها سبب مقنع (مثل الجروح والكدمات) خاصة لو كانت متكررة.
-أصبح الطفل لا يرغب في الذهاب للمدرسة أو التواجد في التجمعات الاجتماعية.
-ضياع متكرر لأشيائه دون مبرر أو اختفاء أشياء من المنزل.
-يذكر الطفل ملاحظات عن إحساسه بالوحدة.
-تغير واضح في السلوك (توتر أو تعلق زائد بالأهل) أو العادات اليومية (مثل رفض الطعام أو المشي في طريق معين).
-عدوانية أو سلوكيات سلبية غير مبررة.
-شكوى بدنية ليس لها سبب طبي (صداع وصعوبة في النوم).
-البدء في ممارسة التنمر على الآخرين (الأشقاء على سبيل المثال).
-تراجع مفاجئ في التحصيل التعليمي والدراسي و صعوبة التركيز.
-ظهور شكوى جديدة بشكل مستمر من أشياء تخصه (مظهره مثلًا) أو المكان الجديد الذي يذهب إليه.
ووفق يونسيف، فإنه "غالبًا لا يتحدث الأطفال عن تعرضهم للتنمر، ويرجع ذلك لأسباب عديدة، منها: عدم إدراك أن ما يتعرضون له هو تنمر وإيذاء، وخصوصًا حين يحدث ذلك بصورة ماكرة وخفية، إضافة إلى الشعور بالحرج من أن هذا الأمر يحدث لهم، أو عدم قدرتهم على التعامل معه.
ومن بين الأسباب أيضاً: الخوف من الشخص المعتدي، فغالبية المتنمرين يلجئون للتهديدات لحماية أنفسهم، والرغبة في الحصول على القبول في مجموعة أو "شلة" من المتنمرين، إضافة إلى القلق من أن لا أحد سيصدقهم أو يفهمهم، وكذاالقلق من وصفهم بأنهم وشاة و"فتّانين"، علاوة على الخوف من رد فعل الأهل (قلق زائد، لوم، تعنيف.. إلخ).
وفى حالة التعرض للتنمر من خلال الإنترنت، يكون هناك خوف من أن الآباء سيقيدون استعمالهم للإنترنت.
وتنصح "يونسيف" بأنه "يمكن البحث عن أية فرصة لفتح الحديث أو الترتيب لها، فمثلًا يمكن اختيار مشاهدة فيلم أو مسلسل عن التنمر وانتهاز الفرصة لسؤال الطفل عما يعتقد أن البطل يشعر به تجاه ما يتعرض له وما هو التصرف الذي يراه سليمًا من وجهة نظره، ثم المتابعة بأسئلة أخرى مثل: هل شاهدت شيئًا كهذا في الواقع؟ هل تعرضت أنت أو أصدقاؤك لشيء مشابه لهذا؟".
اقرأ/ي أيضاً: كيف تتعامل مع طفلك الذي يتعرض لـ "التنمر"؟