http://anapress.net/a/263634590961253
لا أحد يبرع في سجن المواطنين مثل نظام الأسد، إلا في حالة كورونا فالنظام يتركهم عرضة لوباء فتاك، رافضاً الإقرار بتفشي الفيروس في مناطق سيطرته.
جندي من دوما ينتمي لعائلة "المصري" يخدم في طرطوس يعود حاملاً فيروس كورونا إلى أهله، فيسارع نظام الأسد إلى حجر عائلته داخل منزلهم الكائن في حي "الحجارية"، بعد أخذ عينات لإجراء التحاليل والتأكد من عدم نقل الإصابة لهم.
وبحسب شبكة صوت العالصمة الموالية فإن فرع أمن الدولة التابع للنظام أجرى تحقيقاً مع الشاب لمعرفة أسماء العناصر الذين خالطهم في القطعة العسكرية قبل أن ينقله إلى المشفى 601 العسكري في المزة.
وكانت وسائل إعلامية تابعة لنظام الأسد وموالية له نشرت أمس أن منظمة الصحة العالمية عبر ما سمته "لجنة التنسيق في المنظمة" قد أخبرت جهات في نظام الأسد أن سوريا ستعتبر بعد 21 يوماً بلداً ناجياً من الوباء العالمي، لترد المنظمة في تغريدة عبر حسابها في تويتر وتكذّب الخبر نافيةً أي وجود لما سمته وسائل النظام الإعلامية "لجنة التنسيق التابعة لمنظمة الصحة العالمية".
وقال نظام الأسد أنه أغلق المعابر البرية ومطار دمشق الدولي ضمن برنامج الإجراءات الإحترازية لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد في سوريا، إلّا أن الحقيقة غير ذلك حيث لازال معبر البوكمال – القائم مفتوحٌ أما الميليشيات العراقية التابعة لإيران، فيما تصل بين فترة وأخرى طائرات قادمة من إيران إلى مطار دمشق محملة إما بمعدات أو أفراد مدنيين وعسكريين.