http://anapress.net/a/180909813259427
أعلنت "وزارة الصحة" في حكومة النظام السوري تسجيل ثلاث إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد في سوريا، اليوم الأحد، ليرتفع عدد الإصابات المسجلة في البلاد إلى 19 إصابة.
أكَدت مصادر محلية من ريف دمشق، إصابة شابين من أبناء بلدة كفير الزيت في وادي بردى، بفيروس كورونا أمس السبت، مشيرة إلى أنهما قدما من الأراضي اللبنانية بطريقة غير شرعية، مطلع نيسان الجاري.
وقال موقع "صوت العاصمة " المعارض، إن الشقيقين "طلال وبشير هندية" ظهرت عليهما أعراض الإصابة بفيروس كورونا فور قدومهما من لبنان إلى كفير الزيت، وتم تأكيد إصابتهما بعد صدور نتائج التحاليل الخاصة بالكشف عن الفيروس.
وأشار الموقع، إلى أن الهلال الأحمر التابع للنظام قام بنقل "طلال هندية" إلى مركز الحجر الصحي في الزبداني قبل يومين، بعد تأكيد إصابته بالفيروس، في حين امتنع شقيقه "بشير" من الذهاب إلى الحجر الصحي، وتوارى عن الأنظار.
وأضاف الموقع، أن دوريات أمنية تابعة لفرع المنطقة، وأخرى تابعة للأمن الجنائي، أطلقت حملة بحث عنه داخل البلدة، لإلقاء القبض عليه ونقله إلى مركز الحجر الصحي، وهو ما تمكنت منه بعد ساعات على إطلاق الحملة.
وبحسب نفس المصدر، فإن فرع المنطقة أصدر مذكرات استدعاء لأكثر من 30 شخص من أبناء البلدة، من الذين اختلطوا بالمصابين خلال فترة تواجدهما في البلدة، بينهم طفل ظهرت عليه الأعراض مؤخرا، مشيرة إلى أنه من المقرر نقلهم إلى مركز الحجر الصحي على الفور، وإخضاعها للتحاليل الطبية للتأكد من سلامتهم.
الجدير بالذكر أن وزارة صحة النظام، أمرت الأسبوع الماضي بالحجر الصحي على عائلة كاملة من مدينة حرستا من آل "شلّة"، بعد أيام على دخولهم الأراضي السورية قادمين من لبنان، بشكل غير شرعي، بسبب إغلاق الحدود الرسمية بين البلدين، بعد تأكيد إصابة فتاة من العائلة بفيروس كورونا.
وبالأمس أغلق النظام بلدة "صيدنايا" بريف دمشق، بعد إغلاقه بلدتي منين والسيدة زينب كخطوة سبقتها مجموعة من اﻹجراءات التي وصفها اﻹعلام الموالي الاحترازية، فيما يبدو أن مدنا وبلدات أخرى قابلة للعزل مع التسريبات التي تؤكد انتشار المرض.