http://anapress.net/a/179779733316150
قناة العالم الإيرانية ومواقع موالية أخرى قالت قبل ساعات إن منظمة الصحة العالمية وعبر ما سمته هذه المواقع "لجنة التنسيق التابعة لمنظمة الصحة العاليمية" أبلغت الجانب السوري (أبلغت النظام) أن المتوقع وفق منحنيات انتشار الحالات المسجلة لديها عالميا هو استبعاد أي انفجار أفقي للفيروس في سوريا.
وتتوقع فترة لا تتجاوز ٢١ يوم لإعلان سوريا بلد ناج من انتشار وباء فيروس كورونا".. وذلك بعد إجراء دراسة لمنحنى انتشار فيروس كورونا في سوريا وحصر عدد الإصابات ب10 حالات فقط ووفيتين.
بعد ذلك عادت قناة العالم نفسها لتنفي هذا الخبر ونشرت تأكيدا من منظمة الصحة العالمية على عدم صدقية مقولة "سوريا بلد ناجٍ من كورونا" وجاء في خبر قناة العالم: "أكدت منظمة الصحة العالمية أنه لا صحة لما تتداوله بعض وسائل التواصل الاجتماعي في سوريا حول التوقع بإعلان سوريا "بلدا ناجيا" من وباء "كوفيد 19" خلال فترة 21 يوما". جاء ذلك في بيان نشرته منظمة الصحة العالمية على صفحتها في تويتر.
وأكدت قناة العالم الإيرانية الموالية لنظام الأسد في خبرها الثاني أن حالات الإصابة في سوريا ارتفعت إلى 16 حالي ووفيتين.
كذب النظام ووسائل إعلامه بشأن كورونا لا يقل عن كذبه بشان الثورة وهجماته المستمرة على المناطق المحررة، لكن هذه المرة الدائرة في مناطق سيطرته وعلى رأسها دمشق وحلب التي تتوارد منها أخبار مهولة عن حجم وعدد الإصابات والوفيات، إلا أن النظام يعمد إلى التعتيم على هذا الأمر، دون تفسير منطقي لذلك.
ومع دعوات السوريين أجمع في الداخل السوري (مناطق سيطرة المعارضة ومناطق سيطرة النظام) وأيضاً السوريين في الخارج لبعضهم بالسلامة من هذه الجائحة الخطرة يبقىى ىالنظام يسير بسوريا للوراء عبر سياسة غير متوازنة وطائفية مأخوذاً بتبعيته لروسيا وإيران.
وكانت منظمة الصحة العالمية طالبت نظام الأسد بالإفراج عن المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي تفادياً لانتشار كورونا في السجون المكتظة بما يزيد عن 129 معتقل، فيما يرى آخرون أن النظام يستفيد من انتشار فيروس كورونا وتسببه بوفيات عالية ليلصق به تهمة وفاة معلتقي الرأي، لتخفيف عمليات الضغط المتواصل من قبل المنظمات الدولية للإفصاح عن مصير عشرات الآلاف من المعتقلين.