http://anapress.net/a/835686993957558
كشف مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، أن الجهود الرامية إلى تشكيل لجنة تعمل على صياغة دستور بسوريا، قد تكون غير موثوق بها، وسيكون على الأمم المتحدة التخلي عن ذلك في حال عدم التوصل لاتفاق قبل نهاية الشهر القادم.
وأكد دي ميستورا، اليوم الثلاثاء، وفق ما ذكرته وكالة "سبوتنيك الروسية" أنه من الممكن انعقاد اللجنة الدستورية السورية التي لم تشكل بعد، في شهر ديسمبر / كانون الأول من هذا لعام.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن دي ميستورا قوله خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي في نيويورك، في مداخلة عبر الفيديو من جنيف "نحن في الأيام الأخيرة من المحاولات الرامية إلى تشكيل لجنة دستورية".
وأشار دي ميستورا إلى أنه "قد نضطر لأن نخلص إلى أنّه من غير الممكن في الوقت الراهن تشكيل لجنة دستورية موثوق بها وشاملة". وتابع "في هذه الحالة المؤسفة سأكون على أتمّ الاستعداد لأن أشرح لمجلس الأمن السبب".
ويسعى دي مستورا إلى تشكيل لجنة لصياغة دستور جديد لسوريا، تتألف من 150 شخصاً، 50 من النظام، و50 من المعارضة، و50 من ممثلي المجتمع المدني تختارهم الأمم المتحدة، الأمر الذي يرفضه نظام الأسد بدمشق.
أقرأ أيضاً: النظام يرفض أي جدول زمني لتشكيل اللجنة الدستورية
وكانت قناة العربية قد نقلت عبر مراسلها "طلال الحاج" تصريحاً غير مسبوق لأمين عام الأمم المتحدة "أنطونيو غوتيريس" حول تشكيل اللجنة الدستورية السورية.. وجاء في تصريح "غوتيريس" أن الأمم المتحدة ستنهي إشرافها على العملية السياسية في سوريا وتترك الملف برمته لـ "روسيا"، في حال لم تسمح الحكومة السورية لـ "ديميستورا" بتشكل المجموعة الثالثة من اللجنة الدستورية.