http://anapress.net/a/40519242582087
خرج عشرات الأهالي، مساء الإثنين، في محافظة درعا، للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين واحتجاجاً على عمليات الاعتقال المستمرة بحق أبناء مدينة درعا ،منذ اتفاق التسوية.
وذكر موقع "تجمع أحرار حوران" أن أهالي مخيم درعا خرجوا بوقفة احتجاجية أشعلوا خلالها الإطارات، وأغلقوا جميع الطرق المؤدية إلى مخيم درعا، وذلك من أجل الضغط على النظام، والإفراج عن المعتقلين المغيبين في سجونه.
وعلى إثره، استنفرت قوات النظام بالقرب من دوار الحمامة وساحة بصرى والحامد مول، تخوفاً من ردة فعل أهالي المخيم.
ودعا ناشطون محليون أهالي مدينة درعا للتوجه إلى "ساحة بصرى" وسط مدينة درعا والتي تقع بالقرب من حاجز يتبع للأمن العسكري، وذلك نصرةً للمعتقلين.
ولم تتوقف مخابرات الأسد عن عمليات الاعتقالات التي تنفذها حواجزها التابعة لأفرع الأمن العسكري وأمن الدولة والمخابرات الجوية، إضافة إلى ميليشيات محلية تعمل لصالحهم وتساعدهم في تسليم شبان من المحافظة.
وفي السياق ذاته خطّ مجهولون عبارات على جدران بلدة "الهامة" في ريف دمشق، طالبت بإسقاط نظام الأسد والإفراج عن جميع المعتقلين في سجونه.
وأكدت مصادر محلية أن مجهولين خطوا عبارات على جدران المنازل في المنطقة، وجدران مسجد "عمر بن الخطاب"، مضمونها "بدنا المعتقلين" و "الشعب يريد إسقاط النظام".
وعلى إثر ذلك اعتقلت القوات الأمنية التابعة للنظام الشاب "مهند كبتول"، بتهمة كتابة العبارات على الجدران، وتشويه عدد من أعلام نظام الأسد كانت "اللجان الشعبية" قد نشرتها في البلدة، وفقاً لموقع "صوت العاصمة".
وفي وقت سابق شهدت مدن وبلدات ريف دمشق تحرُّكات مشابهة، حيث خطّ أبناؤها عبارات طالبت بإسقاط النظام، تزامناً مع خروج مظاهرات تركَّز معظمها في بلدة "كناكر" حملت المطالب ذاتها.
ويتعرض سكان الريف الدمشقي لحملات دهم واعتقال متكررة من قِبل أجهزة استخبارات نظام الأسد، بغية اعتقال الشبان لسوقهم للتجنيد الإجباري في جيش النظام.