http://anapress.net/a/288546126617379
قال عضو منصة القاهرة المشارك ضمن وفدها التفاوضي في مفاوضات جنيف فراس الخالدي في تصريحات خاصة لـ "أنا برس" من القاهرة على أن وفد منصة القاهرة يأمل في أن يتم إحداث اختراق المناسبة للدفع بالحل السياسي في ظل الوضع السياسي القائم وأن يكون هناك مناخ إيجابي يؤسس للحل السياسي في سوريا.
وحدد عددًا من العقبات المعرقة، جاء على رأسها وفد النظام وعدم جديته في التوصل لحل سياسي، وكذا الأوضاع العسكرية على الأرض. متحدثًا حول الدور الروسي في تلك المفاوضات باعتباره أقرب للحياد ويحاول الروس أن يؤدوا هذا الدور بأن يكونوا ضامنين لأي اتفاق يحدث في سوريا.
وأردف قائلًا "نحن قلنا للروس إننا نتمنى أن يكون هناك تعاط جدي للقضية السورية، وأن يكون تدخلهم لصالح الشعب السوري وليس لصالح فئة على حساب أخرى، ولصالح إحياء الدولة السورية، بما يصب في مصلحة الوطن الشعب السوري ليس غيره".
وعن الدور الذي تلعبه إيران قال عضو منصة القاهرة "إيران دولة محتلة وهي معرقلة اليوم للمشهد على الأرض.. حاول الروس جرها لتكون شريكًا بالحل السياسي وأن تكون فاعله في الأساس لكن دون جدوى.. طهران تقوم بأعمال استبدادية وليس لها مصلحة في الحل السياسي، ولا نعول عليها ولا نعول حتى علي وجودها إذ تسعى إيران لتحقيق مصالحها فقط".
كما تحدث الخالدي عن التباين في وفد المعارضة السورية واختلاف الرؤى والأفكار بقوله "التباين منطقي وعادل وخصوصا في ظل الثورات.. في ظل أي دولة بها معارضة وفصائل تنتمي إلى فئات مختلفة يكون هناك هذا التباين". غير أنه اعتبر أن هنالك اتفاقًا على الأساس الذي تقبل به 90% من المعارضة وهو ما يتعلق برحيل النظام الحاكم والسلطة الحاكمة، مع إعادة بناء الدولة السورية داخل وطني بانتخابات ودستور وإلى ما هنالك من أشياء تسعى إلي بناء سوريا الحديثة، وأن تكون سوريا الحديثة مبنية على الدستور والقانون. وقال: لا أظن أن هذا التباين في ملفات أخرى يضعف المعارضة.. مطلب توحيد المعارضة هو مطلب حق يراد به الباطل، وما يجب أن يتوحد علية المعارضة هو الرؤى العامة فقط.