http://anapress.net/a/288106120783092
المياه مقابل الكهرباء، اتفاق روسي تركي في شرق الفرات، يعطي إشارات لتمكين الوضع الحالي مستقراً لفترة طويلة على عكس ما حدث في إدلب وريف حلب.
يقتضي الاتفاق تزويد محطة "المبروكة" الخاضعة لسيطرة ما يعرف بالجيش الوطني المدعوم من تركيا لتغذية مدينة رأس العين وتل أبيض بالكهرباء بطاقة تصل إلى 14 ميغا واط، مقابل أن يٌعاد تشغيل محطة ضخ مياه "علوك" الواقعة شرق رأس العين والتي تمد مركز مدينة الحسكة وتل تمر بمياه الشرب.
هذا الاتفاق سيكون على حساب القاطنين في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، حيث سيتم زيادة ساعات التقنين في الرقة وديرالزور.
وقال مصدر في "الجيش الوطني" المدعوم من تركيا لـ" أنا برس" إن ضغط الأهالي في تل أبيض ورأس العين دفع الجيش الوطني إلى الموافقة على مبادلة الماء بالكهرباء، خاصة أن الجيش الوطني يسيطر على منابع المياه في رأس العين وقسد تسيطر على سدي تشرين والفرات.
وكان النظام قد جرّ المياه من آبار علوك في رأس العين باتجاه الحسكة عام 2010 كحل مؤقت بعد الجفاف الذي أصاب الجزيرة السورية، ومواجهة النقص الحاصل في مياه الشرب في مدينة الحسكة وما حولها.