http://anapress.net/a/273616740695998
أعلن الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية حسام زكي، عدم تحقيق تقدم في موضوع عودة النظام السوري إلى الجامعة مؤكداً في الوقت نفسه أن ذلك لن يتم إلا بوجود تقدم على المسار السياسي وحل مسألة الارتباط بإيران.
وقال زكي في مقابلة تلفزيونية أمس الأربعاء إن قرار عودة النظام للجامعة يجب أن يكون توافقياً بين جميع الدول مشيراً إلى أن هناك دولاً رافضة لعودته لارتباطه بإيران ودولاً ترى عودته مرتبطة بتقدم مسيرة التسوية السياسية.
وأوضح أن بعض الدول تقول إن نظام الأسد غير مستعد للتفاعل سياسياً مع المعارضة، ولا يبدي مرونة لتحقيق تسوية سياسية في البلاد، مضيفاً: "لن يتخذ قرار في عودة سوريا إلا بوجود تقدم على المسار السياسي".
وأردف بأن "الدول الرافضة للعودة بسبب ارتباط النظام الوثيق واللصيق بإيران، ترى أن عودة سوريا تمثل جلوس إيران بالجامعة، وتتساءل عن الاستفادة التي ستعود عليها جراء هذا الأمر".
يُشار إلى أن الجامعة العربية قررت في تشرين الثاني/ نوفمبر 2011، تجميد مقعد سوريا في الجامعة، وذلك بعد الممارسات القمعية التي ارتكبها النظام ضد المتظاهرين السلميين وعدم تجاوبه مع الدعوات المطالبة بوقف الإجرام.
ويُذكر أن روسيا تسعى منذ أشهر ﻹعادة نظام اﻷسد إلى الجامعة العربية وكان وزير خارجيتها "سيرغي لافروف" قد دعا المملكة العربية السعودية في شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي للمساعدة في عودته إلا أن الرياض ومعظم الدول العربية ترفض ذلك ما لم يتم تحقيق حل سياسي وانتقال للسلطة.