http://anapress.net/a/244805164256564
قال عضو منصة القاهرة فراس الخالدي إنه لا حل للأزمة السورية إلا بتوافق أمريكي روسي، وذلك في ضوء التطورات الأخيرة، ومواقف إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المختلفة كلية عن مواقف سابقه باراك أوباما.
وبشأن الجولة القادمة من جنيف، قال الخالدي –في تصريحات خاصة لـ "أنا برس" إنه لم تصل أية دعوة بعد لجينيف القادم.
وقال إنه "في حال لم يتحسن الوضع بين أميركا وروسيا والتوصل إلى اتفاق واضح لن يكون هنالك شيء إيجابي في جينيف"، مقللًا في السياق ذاته من احتمالية حدوث تقدم في المفاوضات دون الاتفاق بين موسكو وواشنطن. وقال إن المطلوب الآن "اتفاق أمريكي روسي واضح على حل القضية".
وبشأن موقف إيران من أي اتفاق بين روسيا وأمريكا لا يخدم مصالحها ورفضها له باعتباره سوف ينهي طموحات "الإمبراطورية الإيرانية التوسعية" قال: "إن ايران لن تقبل اي حل سياسي لأنه سوف ينهي استفادتها.
وقال عضو منصة القاهرة عن العلاقات بين موسكو وطهران: منذ أبريل (نيسان) الماضي فإن إيران وروسيا بينهما خلاف علي موضوع الرئاسة حيث إن الروس ليس لديهم مشكله في رحيل رئيس النظام بشار الأسد لكن الايرانيين يصرون على بقاء ترشحه في الانتخابات المقبلة في حال تمت عمليه الانتقال السياسي.
ورأى فراس الخالدي أن هذا الخلاف اليوم يتعاظم بين إيران وروسيا وبين تقاطع المصالح فأكيد يوجد اختلاف قائم في هذا الاتجاه.