http://anapress.net/a/220163471544896
ادّعت وزارة النفط لدى نظام الأسد تعرض مرابط النفط البحرية في بانياس على الساحل السوري لهجوم بعبوات ناسفة، وذلك بالتزامن مع أزمة محروقات تشهدها مناطق النظام.
وقالت الوزارة في بيان إن قطاع النفط تعرض مجدداً للاستهداف من قبل من أسمتهم "الإرهابيين والمحور الداعم لهم" وأضافت أن المرابط البحرية في بانياس تعرضت للضرب من خلال زرع عبوات ناسفة بواسطة ضفادع بشرية.
وتابعت أنها باشرت بتقييم الأضرار الناجمة عن الاستهداف للبدء بعمليات الإصلاح، فيما نقلت قناة "الإخبارية" التابعة للنظام عن وزير النفط لديه أن الضربة التي تعرضت لها المرابط تحتاج إلى معدات لوجستية نوعية.
وسبق أن أعلنت الوزارة عن استهداف المرابط البحرية في بانياس في شهر حزيران/ يونيو الماضي، فيما زعمت الصفحات الموالية في شهر كانون الأول/ديسمبر الماضي أن كلاً من "مصفاة حمص" و"معمل غاز جنوب المنطقة الوسطى" و"محطة الريان للغاز" تعرضت لهجوم متزامن رجح أنه عبر طائرات مسيرة ما خلف أضراراً مادية.
وسخر موالون من بيان الوزارة على وسائل التواصل الاجتماعي، في إشارة منهم إلى أن هذا الفعل، هو لإخفاء السرقات التي يقوم بها أصحاب النفوذ من الضباط والمسؤولين وشبيحة الأسد، كما حصل سابقًا في مصفاة حمص التي أدعت الوزارة أنها استهدفت بطائراتٍ مسيّرة.
الجدير بالذكر أن إعلان نظام الأسد عن الهجمات يأتي في ظل أزمة المحروقات والغاز المنزلي التي تعصف بمناطق النظام وتتفاوت حدتها من وقت لآخر، وسط عجز عن إيجاد حلول جذرية لها جراء العجز الاقتصادي.