المزيد  
واشنطن تؤكد استعدادها لدعم تركيا فيما يخص إدلب
ميلشيا الحشد الشعبي العراقي يرسل مقاتليه إلى خطوط الجبهة في إدلب
عميد كلية الطب بدمشق: أكثر من 150 ألف حالة إصابة بـ "كورونا" في دمشق وحدها
بينهم قتلى من الحرس الثوري.. غارات على مواقع للميليشيات الإيرانية بدير الزور
ميشيل عون: وجود السوريين في لبنان "عبئاً كبيراً" .. ونطلب مساعدة "الهجرة الدولية" لإعادتهم
آلاف العناصر من "داعش" لا يزالون يتحركون بحرية تامة بين سوريا والعراق
مشافي حلب تعاني من نفاد أكياس الجثث بسبب فيروس "كورونا"
وفد المعارضة لـ "أنا برس": تم إلغاء أعمال اللجنة الدستورية بسبب اكتشاف 3 حالات بـ "كورونا"

منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تمهل نظام اﻷسد 90 يوماً.. وواشنطن ترحب بقرار المنظمة

 
   
13:35

http://anapress.net/a/18364357947637
602
مشاهدة


منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تمهل نظام اﻷسد 90 يوماً.. وواشنطن ترحب بقرار المنظمة

حجم الخط:

أمهلت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية نظام اﻷسد ثلاثة أشهر حتى يقوم بالكشف عن مخزونه الكيميائي وإلا فإنها ستحد من عضويته فيها أو توصي بإحالته لمجلس اﻷمن.

وقال المجلس التنفيذي في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في بيان أمس الخميس: إنه يدين استخدام الأسلحة الكيميائية كما ورد في تقرير فريق التحقيق والتقصي التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والذي تضمن وجود أدلة كافية للاعتقاد بأن النظام السوري استخدمها في اللطامنة بسوريا في آذار/ مارس 2017.

وأضاف البيان: أن نظام اﻷسد لم يفصح عن كل أسلحته الكيميائية ومنشآته لإنتاج تلك الأسلحة ولم يدمرها، معبراً عن "قلق عميق" من أن النظام السوري "لم يتعاون مع فريق التحقيق والتقصي".

وأمهل قرار المجلس أمس الخميس نظام اﻷسد 90 يوماً للإعلان عن "المنشآت التي جرى فيها تطوير وإنتاج وتخزين وإيصال الأسلحة الكيماوية المستخدمة في 24 و25 و30 آذار/ مارس 2017".

وفي السياق ذاته أشادت الولايات المتحدة بالمجلس التنفيذي للوكالة الدولية لحظر الأسلحة الكيميائية، لاعتمادها اليوم قرارا يدين استخدام سوريا للأسلحة الكيميائية. 

وقال بيان لوزارة الخارجية الأميركية إن هذا القرار "يقربنا خطوة من محاسبة النظام السوري على استخدامه للأسلحة الكيميائية".

وسيؤدي فشل النظام السوري في تنفيذ هذه الإجراءات إلى تقديم توصية إلى الهيئة الكاملة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، خلال مؤتمر الدول الأطراف المزمع عقده في وقت لاحق من هذه السنة، لاتخاذ مزيد من الإجراءات.

وفي أبريل 2020، خلص فريق التحقيق والتعرف التابع للمنظمة (IIT) إلى أن هناك أسبابًا معقولة للاعتقاد بأن السلطات السورية كانت مسؤولة عن ثلاث هجمات بالأسلحة الكيميائية على اللطامنة، شهر مارس 2017.