http://anapress.net/a/136531288750570
أجرى ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، مساء أمس الجمعة، اتصالاً هاتفياً، مع رأس النظام بشار الأسد، في أول اتصال مباشر معلن لمسؤول عربي منذ سنوات.
وذكرت وسائل إعلام تابعة للنظام، أن بشار الأسد تلقى اتصالاً هاتفياً من محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي، بحثا خلاله مستجدات وتداعيات انتشار فيروس كورونا في المنطقة والعالم والإجراءات والتدابير الاحترازية المتخذة في البلدين للتصدي لهذا الوباء.
وأكد بن زايد خلال الاتصال على "دعم دولة الإمارات لسوريا في هذه الظروف الاستثنائية.. وإمكانية المساعدة للتغلب على هذا الوباء"، بحسب إعلام النظام.
بدوره، كتب ولي عهد أبو ظبي على تويتر الجمعة: "بحثت هاتفيًا مع الرئيس السوري تداعيات انتشار فيروس كورونا وأكدت له دعم الإمارات ومساعدتها للشعب السوري في هذه الظروف الاستثنائية".
وأضاف: "التضامن الإنساني في أوقات المحن يسمو فوق كل اعتبار، وسوريا لن تبقى وحدها في هذه الظروف الحرجة".
وفي سياق متصل كرَّر وزير الخارجية الإماراتي "أنور قرقاش" رواية ولي عهد أبوظبي، الشيخ "محمد بن زايد آل نهيان" حول مبرِّرات اتصاله ببشار الأسد، معتبِراً أنها ذات "بُعد إنساني" وترتبط بمواجهة فيروس "كورونا"!.
وقال "قرقاش" في تغريدة على "تويتر": إن "الظروف الاستثنائية المرتبطة بفيروس كورونا تتطلب خطوات غير مسبوقة، وتواصُل الشيخ "محمد بن زايد" بـ"الرئيس السوري" هذا سياقه".
وأضاف: إن "البعد الإنساني له الأولوية وتعزيز الدور العربي يعبر عن توجه الإمارات، خطوة شجاعة تجاه الشعب السوري الشقيق تتجاوز الحسابات السياسية الضيقة".