http://anapress.net/a/131352911808349
دان نظام الأسد، يوم الجمعة، مقتل قائد فيلق القدس قاسم سليماني ونائب رئيس ميليشيات الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، بعملية عسكرية أمريكية في بغداد في وقت متأخر من مساء الخميس.
وقالت وزارة خارجية نظام الأسد، إن ما أسمته "العدوان الأميركي يشكل تصعيدا خطيرا للأوضاع في المنطقة".
وقالت مصادر متطابقة، يوم الجمعة، إن قاسم سليماني وصل من العاصمة السورية دمشق عبر طائرة إلى بغداد، وذلك قبل العملية العسكرية الأمريكية التي أدت إلى مقتله برفقة نائب رئيس ميليشيا الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس وعدد من مرافقيه.
وتداول ناشطون صورة تظهر رزم من العملة السورية من فئة الألف ليرة، قرب جثة سليماني.
ونشرت صور لأشلاء قائد ميليشيا "فيلق القدس" الإيراني، قاسم سليماني، عقب تأكيد مقتله بضربة جوية أمريكية قرب مطار بغداد.
أقرأ أيضا: هل بدأت واشنطن تقليم أظافر إيران في سوريا والعراق؟
وفي المقابل رحب "الائتلاف الوطني المعارض" بمقتل سليماني، وقال إنه مسؤول عن "ارتكاب المجازر وتهجير ملايين السوريين".
وأضاف الائتلاف أن مقتل سليماني "يمثل نهاية لواحد من أبرز مجرمي الحرب، المسؤولين عن ملف الجرائم في سوريا، وفي المنطقة بشكل عام".
واعتبر بيان الائتلاف أن "سليماني لعب دورًا محوريًا فيما وصلت إليه الأوضاع في سوريا، مطالبًا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه ملاحقة بعض المجرمين ورؤوس الإرهاب".
قالت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، يوم الجمعة، إن الجيش وبناء على تعليمات الرئيس دونالد ترامب قتل قائد فيلق القدس قاسم سليماني.
وأضافت أن هذه العملية تندرج كإجراء دفاعي حاسم لحماية الموظفين الأمريكيين بالخارج.
وقال البنتاغون إن سليماني كان يعمل بنشاط على تطوير خطط لمهاجمة الدبلوماسيين والجنود الأمريكيين في المنطقة.
وتابع البيان "سليماني أقر الهجمات على السفارة الأمريكية في بغداد وقتله يهدف لردع خطط الهجوم الإيراني مستقبلا".