المزيد  
واشنطن تؤكد استعدادها لدعم تركيا فيما يخص إدلب
ميلشيا الحشد الشعبي العراقي يرسل مقاتليه إلى خطوط الجبهة في إدلب
عميد كلية الطب بدمشق: أكثر من 150 ألف حالة إصابة بـ "كورونا" في دمشق وحدها
بينهم قتلى من الحرس الثوري.. غارات على مواقع للميليشيات الإيرانية بدير الزور
ميشيل عون: وجود السوريين في لبنان "عبئاً كبيراً" .. ونطلب مساعدة "الهجرة الدولية" لإعادتهم
آلاف العناصر من "داعش" لا يزالون يتحركون بحرية تامة بين سوريا والعراق
مشافي حلب تعاني من نفاد أكياس الجثث بسبب فيروس "كورونا"
وفد المعارضة لـ "أنا برس": تم إلغاء أعمال اللجنة الدستورية بسبب اكتشاف 3 حالات بـ "كورونا"

دعوات للهيئة العليا بعدم العودة للمفاوضات إلا بشرط واحد.. تعرف عليه‎

 
   
13:37

http://anapress.net/a/128378744612020
56
مشاهدة


دعوات للهيئة العليا بعدم العودة للمفاوضات إلا بشرط واحد.. تعرف عليه‎

حجم الخط:

انتشرت دعوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة قدمت للهيئة العليا للمفاوضات وباقي أطراف المعارضة السورية بعدم العودة للمفاوضات إلا بشرط واحد فقط.

ودعا المعارض السوري سمير نشار الهيئة العليا للمفاوضات  إلى عدم العودة للمفاوضات في جنيف إلا بتحقق شرط واحد. وتحدث نشار –عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" عن تفاصيل ذلك الشرط ومحدداته.

وقال نشار "على الهيئة العليا للمفاوضات أن لا تكتفي بالتنديد بمواقف وتصريحات ديمستورا (الوسيط الأممي) الذي أثبت أنه ليس وسيطا محايدا ونزيها فقط، إنما يسعى إلى اعادة تسويق بشار الأسد على الرغم من إدانته بجرائم استخدام السلاح الكيماوي المحرمة دوليا ضد الشعب السوري من قبل لجان التحقيق الدولية، وعدم تحقيقه اَي إنجاز متواضع خلال اربع سنوات من تكليفه".

علما بأن كوفي عنان اعتذر عن مهمته بعد أشهر فقط، والأخضر الإبراهيمي بعد عام ونصف عندما اكتشفوا عدم جدية المجتمع الدولي بالضغط على النظام السوري لتنفيذ القرارات الدولية. وفق نشار.

وأردف: على الهيئة العليا للمفاوضات أن تعلن بشكل واضح وحاسم عدم العودة إلى المفاوضات إلا بعد تغيير الأمين العام للأمم المتحدة مندوبه ديمستورا وتعيين خليفة له يتسم بالمصداقية والنزاهة والحياد. مشددًا على أن "مجتمع الثورة والمعارضة السورية ينتظر هذا الموقف من الهيئة العليا للمفاوضات وان لا تكتفي بالأقوال وإنما نريد أفعالا كما نطالب المجتمع الدولي".

نشطاء: بتاريخ 10 يوليو/تموز 2014 تمّ تعيين السيد ستيفان ديمستورا مبعوثا خاصا للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، ومنذ ذلك الحين وهو يتولى الاشراف والتنسيق على العمليات التفاوضية دون أن نلمس اي تقدم في المسار التفاوضي

وكان الوسيط الأممي ستافان دي ميستورا قد قال في تصريحات أثارت جدلًا واسعًا، إن المعارضة حتى اللحظة لم تنتصر في الحرب الدائرة في سوريا خلال ما يزيد عن السنوات الست الماضية، وقال إنه على المعارضة الاعتراف بذلك صراحة. (للإطلاع على تفاصيل أكثر حول تحليل تصريحات دي ميستورا، هنـــا).

وفيما جدد دي ميستورا دعوته لفصائل وأطراف المعارضة بأن تكون موحدة وأن تتمتع بقدر من "الواقعية" وفق تعبيره لإدراك أنها لم تفز في الحرب، وجه إليه سؤال (الأربعاء) حول ما إذا كان ذلك يعني أن نظام الأسد قد انتصر على المعارضة في تقديره.

وفي رده على السؤال أقر دي ميستورا بأنه "لا يمكن لأي طرف إعلان انتصاره في تلك الحرب" وقال إنه ليس من يكتب تاريخ الصراع الحالي في سوريا.

ونشر نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عريضة (بيان) للتوقيع يتضمن ذلك المعنى.  وجاء نص البيان كالتالي:

بتاريخ 10 يوليو/تموز 2014 تمّ تعيين السيد ستيفان ديمستورا مبعوثا خاصا للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، ومنذ ذلك الحين وهو يتولى الاشراف والتنسيق على العمليات التفاوضية دون أن نلمس اي تقدم في المسار التفاوضي، بل أن المبعوث الاممي أثبت بالدليل القاطع بأنه وسيط غير نزيه ولايقف على الحياد ويتصرف كطرف معاد للمعارضة السورية.

لقد لقي المبعوث الأممي ترحيباً كبيراً من نظام الأسد خلال زيارته إلى سوريا، على عكس المبعوثين الأمميين اللذين سبقاه، إذ كانا يتعرضان للشتم بوسائل إعلام النظام، والاستقبال البارد من قبل زعمائه، وقد تكررت اللقاءات الحماسية خلال زيارته لطهران، وتوقعنا أن يستفيد من ذلك لإيصال رسالة واضحة من المجتمع الدولي إلى النظام السوري لوقف المجازر والانتهاكات، لكن المبعوث الأممي راح يتلاعب بالكلمات والتصريحات ومسار المفاوضات والوقت من خلال طروحات جانبية وتشكيل فرق جديدة واستحداث طروحات غير ملحّة والضغط على وفد المعارضة لفرض أشخاص وجماعات ذات أهداف خاصة على المعارضة، في الوقت الذي لم يحاول فيه أبدا التدخّل في تشكيل وفد النظام المعطّل للتفاوض.

 وإثر صدور نتائج تحقيق اللجنة الأممية بشأن استخدام السلاح الكيماوي في خان شيخون والتي تثبت ارتكاب النظام السوري 20 استخدام للسلاح الكيماوي ضد المدنيين في سورية، يطلّ المبعوث الاممي ديميستورا بمؤتمر صحفي مخزي ويحاول حرف مسار التحقيق وانظار العالم عن جرائم النظام السوري. وبدل إدانة النظام وتأييد لجنة التحقيق الأممية بشأن الكيماوي يقول ديميستورا: إن على المعارضة السورية أن تكون واقعية وتدرك أنها لم تكسب الحرب!

لقد كان هذا التصريح متابعة لتصريحه في 7 سبتمبر 2017 أن الوقت مناسب للمفاوضات السياسية بشأن الأزمة السورية، "في ظل تحسن الوضع العسكري على الأرض"، يقصد وضع النظام، ومطالبته المعارضة السورية بـ "التسليم بأنها لم تربح الحرب، وعلى النظام أن يعلم استحالة الحسم عسكرياً".

هذا يوجب على المجتمع الدولي التساؤل: هل ديميستورا وسيط حيادي؟ أم هو في خدمة إيران والنظام السوري؟ إن تصريحات صادمة للشعب ومحبطة من هذا القبيل، لا تليق بمبعوث أممي يجب ان يتصف بالحياد والنزاهة، وتقريب وجهات النظر بالعملية التفاوضية، وعدم خلق المؤثرات من خلال تقييم الرابح او الخاسر.

لقد ساهم ديمستورا خلال السنوات الماضية في توفير الوقت للنظام وحلفائه لاستكمال ضغطهم على الشعب السوري من خلال القتل والتهجير. لذلك وبناءا على تصريحات المبعوث الاممي ستيفان دي ميستورا المنحازة للنظام السوري نطالب كل المعارضة وعلى رأسهم  الهيئة العليا للمفاوضات:

*إرسال مطالبة رسمية الى الأمم المتحدة لاستبدال المبعوث الاممي ستيفان ديميستورا بمبعوث نزيه ومحايد.

*خروج مظاهرات بالداخل السوري والخارج للتنديد بمواقف وتصريحات ديمستورا.

*مطالبة الدول الصديقة للشعب السوري بالضغط على الامم المتحدة لتغيير الوسيط ديمستورا بسبب عدم نزاهته.

*عدم ذهاب وفود الثورة والمعارضة السورية الى أي جولة تفاوضية قبل استبدال ديمستورا.