http://anapress.net/a/629068309022263
أكّد المبعوث الروسي إلى محادثات السلام السورية ألكسندر لافرنتييف اليوم الجمعة الخامس من مايو/ أيار الجاري، أن المناطق الآمنة التي ستقام في سوريا ستغلق أمام الطائرات الحربية الأمريكية وطائرات التحالف الذى تقوده الولايات المتحدة.
وأعلن لافرينتييف عن أن أعمال "التحالف الدولي" في مناطق تخفيف التصعيد مغلقة أمام طائراتهم. على الرغم من عدم تدوين ذلك بمذكرة التفاهم، ولكن سيتم وقف الطيران فوق هذه المناطق، ونحن بصفتنا الدول الضامنة سنراقب كافة العمليات في هذا المجال، و أضاف بأن قائمة المراقبين في مناطق تخفيف التصعيد بسوريا لم يتم تحديدها بعد، مشيرا إلى أن الأردن تلعب هذا الدور في جنوب سوريا.
من جهتها رحبت واشنطن أمس الخميس الرابع من مايو / أيار/ الجاري بالاتفاق الروسي التركي الإيراني لإنشاء «مناطق تخفيف التصعيد» في سوريا من أجل تهدئة في المعارك في بعض مناطق البلاد، أو ما يطلق عليه المناطق الآمنة، وجاء على لسان المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية "هيذر نورت" بقولها "ما زالت لدينا مخاوف بشأن اتفاق أستانة حول مشاركة إيران بصفتها ما يسمى بلدا ضامنا"
في ذات السياق وصف المبعوث الدولي إلى سوريا "ستافان دى ميستورا" الاتفاق الذى تم توقيعه في العاصمة الكازاخية أستانا، بخصوص تخفيف التوتر في بعض المناطق السورية، بأنه خطوة مهمة وفرصة قوية، و أضاف بأن ثلاثة دول لديها قدرات عسكرية في سوريا، قررت أن تلزم نفسها بذلك عبر التوقيع، في محاولة لجعل هذا الاتفاق فعالاً على الأرض، معربا عن أمله في أن يعطى التوقيع على اتفاق أستانا 4، دفعة إيجابية، لمحادثات جنيف بين الحكومة السورية والمعارضة المسلحة.
يذّكر أن الدول الضامنة لوقف الأعمال القتالية فى سوريا، وهى روسيا وتركيا وإيران، وقعت على مذكرة في أستانا أمس الخميس تنص على تخفيف التوتر بمحافظة إدلب وشمال حمص والغوطة الشرقية وجنوب سوريا.