http://anapress.net/a/384292498968981
كذّب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ما ساقه الصحافي الشهير بوب وودورد (وهو مفجر فضيحة "ووترغيت"). في كتابه الذي يحمل "الخوف"، حول أن الأول أمر وزير دفاعه جيمس ماتيس بتصفية رئيس النظام السوري بشار الأسد، وأن ماتيس لم ينفذ.
جاء ذلك التكذيب من خلال تغريدة كتبها الرئيس الأمريكي أخيرًا على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، ترجمتها: "ما ذكره وودورد في كتابه سبق وتم نفيه من قبل وزير الدفاع ماتيس، ورئيس هيئة الأركان الجنرال جون كيلي.. ما جاء في ذلك الكتاب مجرد احتيال وخداع لعامة الشعب"، وطرح ترامب سؤالًا حول سر توقيت نشر وودورد الكتاب والهدف منه.
وأعادة ترامب مشاركة بيان، كان قد أصدره وزير الدفاع ماتيس في وقت سابق، نفى فيه ما جاء على لسانه في كتاب الصحفي الأمريكي، مؤكدا أنه لم يحدث بالأساس. ثم أعاد نشر تغريدة أخرى لتكذيب آخر من رئيس هيئة الأركان الجنرال جون كيلي.
كانت صحيفة "واشنطن بوست" قد نشرت مقتطفات من كتاب وودورد، قال فيها إن ترامب أبلغ وزير دفاعه جيم ماتيس بأنه يريد اغتيال الرئيس السوري بشار الأسد، عقب اتهام المعارضة السورية للأخير بشن هجوم كيميائي على بلدة خان شيخون في ريف إدلب ربيع 2017.
وأضاف الصحفي الأمريكي أن ترامب بعد إبلاغه بأنباء الهجوم الكيميائي المزعوم في خان شيخون، اتصل بماتيس وطالبه بـ"عبارات غير لائقة" بالتمهيد للقضاء على الأسد، وقال: "دعونا نقتله! دعونا نتصرف! دعونا نقتل الكثير منهم!".
اقرأ/ي أيضًا:
واشنطن.. بين تحذير من الكيماوي وتوصيات بـ "ضربة محدودة" في إدلب