المزيد  
واشنطن تؤكد استعدادها لدعم تركيا فيما يخص إدلب
ميلشيا الحشد الشعبي العراقي يرسل مقاتليه إلى خطوط الجبهة في إدلب
عميد كلية الطب بدمشق: أكثر من 150 ألف حالة إصابة بـ "كورونا" في دمشق وحدها
بينهم قتلى من الحرس الثوري.. غارات على مواقع للميليشيات الإيرانية بدير الزور
ميشيل عون: وجود السوريين في لبنان "عبئاً كبيراً" .. ونطلب مساعدة "الهجرة الدولية" لإعادتهم
آلاف العناصر من "داعش" لا يزالون يتحركون بحرية تامة بين سوريا والعراق
مشافي حلب تعاني من نفاد أكياس الجثث بسبب فيروس "كورونا"
وفد المعارضة لـ "أنا برس": تم إلغاء أعمال اللجنة الدستورية بسبب اكتشاف 3 حالات بـ "كورونا"

اختتام قمة طهران.. وخلافات حول مصير إدلب

 
   
16:46

http://anapress.net/a/282606969327150
443
مشاهدة


اختتام قمة طهران.. وخلافات حول مصير إدلب
أردوغان- أرشيفية

حجم الخط:

هيمنت الخلافات بشكل واضح وعلني مع انطلاق قمة طهران الثلاثية، اليوم الجمعة، بين الرئيس الإيراني حسن روحاني ونظيريه الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان بشأن الأزمة السورية والمعركة المرتقبة في محافظة إدلب معقل المعارضة السورية

وطالب الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بهدنة في إدلب، محذراً في الوقت ذاته من حمام دم في حال شنت القوات السورية هجوماً عسكرياً عليها، مؤكداً "إنّ هجوماً على إدلب سيؤدي إلى "كارثة ومأساة ومجزرة إنسانية".. ووافق اقتراح أردوغان الرئيس الإيراني، حسن روحاني، فيما أعلن بوتين رفضه التام مؤكداً أنه من حق النظام السوري استعادة كامل أراضيه.

وخاطب أردوغان نظيره الإيراني والروسي بالقول: "نحن لم ننس ذلك (جرائم نظام بشار الأسد)، رجاءً تفهموا هذا القلق".. وبدوره خاطب بوتين أردوغان قائلًا إن "الحكومة السورية شرعية ومن حقها استخدام كل الوسائل لاستعادة أراضيها في إدلب".. مضيفا أنه "علينا التفكير سوية في كل جوانب هذه القضية المعقدة وحلها بصورة مشتركة."

من جهة أخرى رأى الرئيس الإيراني، حسن روحاني إنّ أمريكا ينبغي أن تنهي وجودها العسكري في سورية، موضحاً أن "الوجود غير القانوني لأمريكا وتدخلها في سوريا، الذي أدى لاستمرار انعدام الأمن في هذا البلد، يجب أن ينتهي بسرعة".

واستضافت العاصمة الإيرانية طهران اليوم الجمعة أعمال القمة الثلاثية الثانية بين الرؤساء الروسي والإيراني والتركي حول ملف الأزمة السورية بالتركيز على مناقشة الأوضاع في محافظة إدلب. 

اقرأ/ي أيضًا:

واشنطن.. بين تحذير من الكيماوي وتوصيات بـ "ضربة محدودة" في إدلب