http://anapress.net/a/241330796691334
تدرس الولايات المتحدة الأمريكية إدراج "الحرس الثوري الإيراني" كمنظمة إرهابية، وذلك ضمن مشروعات أخرى يتم الترتيب لها لوضع جماعات مسلحة حول العالم من بينها "الحوثيين" في اليمن ضمن قائمة المنظمات الإرهابية والحشد الشعبي في العراق وكذا حزب الله اللبناني.
وتقدم نائبين بالكونجرس الأمريكي من بينهم السيناتور الجمهوري تيد كروز بمشروع قانون يلزم الخارجية الأمريكية بإدراج الحرس الثوري الإيراني على لائحة الإرهاب.
ومن المتوقع أن تقوم الخارجية الأمريكية في فترة لا تزيد عن شهر بتقديم موقفها من وضع الحرس الثوري الإيراني على لائحة المنظمات الإرهابية وفق نص المشروع.
وفي سياق آخر، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي، أن الاتفاق النووي لا يمكن مراجعته أو تغييره، موجهاً النصيحة للمرشح لتولي منصب وزارة الخارجية الأمريكية ركس تيلرسون بالتأني في تصريحاته كي لا يضطر لتغييرها في حال المصادقة على توليه المنصب.
وفي تصريح أدلى به لوكالة أنباء فارس، نشرته اليوم السبت، رداً على التصريحات الأخيرة التي أدلى بها المرشح لتولي حقيبة الخارجية الأمريكية الذي دعا إلى مراجعة الاتفاق النووي والتوافقات المتعلقة بها وآليات التحقق من الصدقية والتزام إيران بالاتفاق، قال قاسمي إن "الاتفاق النووي اتفاق دولي ليس بين إيران والولايات المتحدة فقط، بل هو اتفاق بين إيران ومجموعة "1+5" والاتحاد الأوروبي وقد حظي بتأييد منظمة الأمم المتحدة أيضاً".
وأضاف أن "سائر أعضاء مجموعة "1+5" وإيران أكدوا بصوت واحد على تنفيذ هذا الاتفاق متعدد الأطراف والدولي وهم مصرون على تنفيذه الكامل والدقيق، وإنه من الأفضل لشخص لم يتول المسؤولية إلى الآن أن يفكر جيداً بنتيجة وتداعيات تصريحاته قبل أن يصبح في موقع المسؤولية".
كما أكد قاسمي بالقول "إننا صبورون وننتظر لنرى من يتولى مسؤولية وزارة الخارجية الأمريكية، ومن ثم سنحكم على أدائه وتصريحاته بصورة نهائية".