المزيد  
واشنطن تؤكد استعدادها لدعم تركيا فيما يخص إدلب
ميلشيا الحشد الشعبي العراقي يرسل مقاتليه إلى خطوط الجبهة في إدلب
عميد كلية الطب بدمشق: أكثر من 150 ألف حالة إصابة بـ "كورونا" في دمشق وحدها
بينهم قتلى من الحرس الثوري.. غارات على مواقع للميليشيات الإيرانية بدير الزور
ميشيل عون: وجود السوريين في لبنان "عبئاً كبيراً" .. ونطلب مساعدة "الهجرة الدولية" لإعادتهم
آلاف العناصر من "داعش" لا يزالون يتحركون بحرية تامة بين سوريا والعراق
مشافي حلب تعاني من نفاد أكياس الجثث بسبب فيروس "كورونا"
وفد المعارضة لـ "أنا برس": تم إلغاء أعمال اللجنة الدستورية بسبب اكتشاف 3 حالات بـ "كورونا"

الحرس الثوري الإيراني يهدد برد حاسم وفوري.. وإعلام النظام يطالب بإعدام المتظاهرين

 
   
12:41

http://anapress.net/a/231164812650180
590
مشاهدة


الحرس الثوري الإيراني يهدد برد حاسم وفوري.. وإعلام النظام يطالب بإعدام المتظاهرين

حجم الخط:

هدد الحرس الثوري الإيراني المحتجين "برد ثوري وحاسم"، حيث توعد رجال مرشد إيران بإنزال قوات الباسيج لقمع الاحتجاجات، إذا لم تتوقف الاضطرابات التي بدأت بسبب رفع أسعار البنزين، مما يشير إلى أن حملة أمنية قاسية ربما تلوح في الأفق، وفقا لوسائل إعلام رسمية.

وانتشرت الاحتجاجات في مختلف أنحاء إيران منذ يوم الجمعة الماضي، واتخذت منحى سياسيا مع مطالبة المحتجين بتنحي كبار رجال الدين، الذين يقودون البلاد.. وأشارت وسائل الإعلام الرسمية إلى إحراق 100 بنك على الأقل وعشرات المباني والسيارات.

وقال الحرس الثوري، وهو القوة الأمنية الرئيسية المدججة بالسلاح في إيران، في بيان نقلته وسائل الإعلام الرسمية "إذا تطلب الأمر فسنتخذ إجراء حاسما وثوريا ضد أي تحركات مستمرة لزعزعة السلام والأمن".

وطالبت صحيفة "كيهان" الإيرانية، التي يشرف عليها المرشد الإيراني علي خامنئي، الثلاثاء، بإعدام المتظاهرين، فيما أعلن قائد شرطة طهران أنه تم اعتقال عدد كبير من المتظاهرين، مضيفاً: "سنستمر بالاعتقالات".. وفق "العربية نت"

وأبدى مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان قلقه من استخدام قوات الأمن الإيرانية للذخيرة الحية ضد المحتجين مما يعد انتهاكاً للقانون الدولي، وحث السلطات الإيرانية على إعادة الإنترنت واحترام حق المتظاهرين في حرية التعبير.

أقرأ ايضا: تواصل "الانتفاضة الإيرانية".. وسقوط قتلى في عددٍ من المحافظات

ولا يزال نطاق الاحتجاجات، التي أشعلها الإعلان عن توزيع البنزين بالحصص وزيادة سعره بنسبة 50 بالمئة على الأقل غير واضح، حيث تفرض السلطات قيودا على الإنترنت لمنع استخدام مواقع التواصل الاجتماعي في تنظيم المظاهرات ونشر مقاطع الفيديو.

يذكر أن الاحتجاجات هي أسوأ اضطرابات تشهدها البلاد منذ أواخر عام 2017 عندما ضاق ألوف الشبان والطبقة العاملة في أكثر من 80 مدينة وبلدة ذرعا بالفساد المنسوب للمسؤولين وانخفاض مستويات المعيشة وارتفاع معدلات البطالة وزيادة الهوة بين الأغنياء والفقراء.

من جانبها، دعت زعيمة المعارضة الإيرانية، مريم رجوي، الأمم المتحدة لعقد اجتماع طارئ في مجلس الأمن الدولي بشأن الأحداث الجارية في إيران.. ووصفت تقاعس المجتمع الدولي حيال ما يجري في إيران بغير المقبول، مشيرة إلى أن عدد القتلى وصل إلى أكثر من 200 شخص وهو في ازدياد مستمر، كما أن عدد المعتقلين هو أكثر بكثير مما يعلنه الحرس الثوري.

 ومن جهة أخرى، قال وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، إن واشنطن تشعر بقلق عميق بشأن تقارير عن سقوط قتلى في احتجاجات إيران.

 واعتبر الموفد الأميركي الخاص لشؤون إيران، براين هوك، أن ما يحدث في إيران أبعد من تظاهرات اعتراضاً على أسعار الوقود.. مؤكدا على أن النظام الإيراني يقمع المتظاهرين الذين يطالبون بحياة أفضل.