http://anapress.net/a/21384950776695
أكد سفير دولة قطر في الأمم المتحدة "علي خلفان المنصوري" أن نظام الأسد اتّبع سياسة التصعيد العسكري وتدمير المدن لإفشال المحادثات الرامية للحل السياسي في سوريا.
وقال في كلمة خلال الحوار التفاعلي مع لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سوريا: إن نظام الأسد اتّبع مختلف الأساليب لإفشال المحادثات السياسية، مشيراً إلى استخدامه التصعيد العسكري وتدمير المدن واستهداف المدنيين والمرافق المدنية بشكل متعمّد ومنهجي، واستمرار عرقلة وصول المساعدات الإنسانية، وعدم إطلاق سراح المعتقلين خاصةً الأطفال والنساء.
وطالب نظام الأسد بالسماح للجنة التحقيق الدولية بالدخول إلى سوريا لتمكينها من تنفيذ المهمة الموكلة إليها، موضحاً أن أعضاء اللجنة وثّقوا في تقريرهم الجديد العديد من الجرائم والانتهاكات الكبيرة التي تم ارتكابها بحق السوريين.
ودعا المجتمع الدولي لتحمّل مسؤولياته القانونية والأخلاقية لحماية الشعب السوري، كما طالبه بأن يعي اللعبة التي يمارسها نظام الأسد وحلفاؤه، واتخاذ ما يلزم وبأسرع وقت ممكن لمساءلة ومحاسبة جميع المسؤولين عن ارتكاب الجرائم وانتهاكات حقوق الإنسان، وتقديمهم للعدالة الجنائية.
تجدر الإشارة إلى أن الحملة العسكرية الأخيرة على إدلب التي قادتها روسيا وميليشياتها الداعمة لنظام الأسد منذ شهر نيسان الماضي، أدّت لتهجير أكثر من مليون شخص عن بيوتهم، ومقتل أكثر من 1200 مدني بينهم أطفال ونساء، بالإضافة لتدمير شبه كامل لعدة مدن ومن بينها مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي.