المزيد  
واشنطن تؤكد استعدادها لدعم تركيا فيما يخص إدلب
ميلشيا الحشد الشعبي العراقي يرسل مقاتليه إلى خطوط الجبهة في إدلب
عميد كلية الطب بدمشق: أكثر من 150 ألف حالة إصابة بـ "كورونا" في دمشق وحدها
بينهم قتلى من الحرس الثوري.. غارات على مواقع للميليشيات الإيرانية بدير الزور
ميشيل عون: وجود السوريين في لبنان "عبئاً كبيراً" .. ونطلب مساعدة "الهجرة الدولية" لإعادتهم
آلاف العناصر من "داعش" لا يزالون يتحركون بحرية تامة بين سوريا والعراق
مشافي حلب تعاني من نفاد أكياس الجثث بسبب فيروس "كورونا"
وفد المعارضة لـ "أنا برس": تم إلغاء أعمال اللجنة الدستورية بسبب اكتشاف 3 حالات بـ "كورونا"

شرطة حلب الحرة لـ "أنا برس": قد نضطر إلى وقف الدوريات بشكل كامل

 
   
13:12

http://anapress.net/a/596463624044834
612
مشاهدة


شرطة حلب الحرة لـ "أنا برس": قد نضطر إلى وقف الدوريات بشكل كامل
شرطة حلب الحرة- أرشيفية

حجم الخط:

أكد رئيس المكتب الإعلامي بقيادة شرطة حلب الحرة الرائد ماهر مرعي، أن "الشرطة مستمرة وستستمر في عملها على رغم توقف الدعم من قبل مجموعة أصدقاء سوريا في نهاية شهر أيلول/ سبتمبر عام 2018".

 وأوضح المرعي أن "قيادة الشرطة بحلب الحرة وإدلب بدأت عملها قبل أن يكون هناك أي دعم"، مشيراً إلى أن "المسؤولية حالياً في دعم الشرطة لا تقع فقط على قيادة الشرطة، إنما على منظمات المجتمع المدني والجهات المسؤولة المعنية بذلك كافة".   

وبالنسبة لتوقف الدعم عن قيادة شرطة حلب الحرة وقيادة شرطة إدلب الحرة، قال المرعي، في تصريحات خاصة لـ "أنا برس"، أنه "في نهاية شهر سبتمبر/ أيلول من العام 2018 توقف الدعم الذي يقدمه مجموعة أصدقاء سوريا.. ونحن منذ ذلك التاريخ وحتى الآن نعمل بدون دعم.. وبالتالي توقف الدعم سيؤثر سلبا وبشكل كبير على جودة أداء العمل وعلى الخدمات وسيؤدي إلى تقلص عدد دوريات الشرطة، لكننا مستمرون".

 توقف الدعم سيؤثر سلبا وبشكل كبير على جودة أداء العمل وعلى الخدمات وسيؤدي إلى تقلص عدد دوريات الشرطة
مرعي

وبحسب رئيس المكتب الإعلامي بقيادة شرطة حلب الحرة، فإنه "إذا استمر الوضع هكذا سنضطر إلى إيقاف الدوريات بشكل كامل، كما أننا سنضطر إلى تخفيض ساعات العمل بالنسبة لبعض العناصر ليتثنى لهم العمل في مهن أخرى ليعيلوا أسرهم".

ويوضح المرعي أنه "في العام 2013 تدخلت مجموعة ما يسمى دول أصدقاء سوريا وقدمت الدعم المباشر لقيادة شرطة حلب الحرة عبر شركات منظمة لعملية الدعم، وتم تزويد قيادة الشرطة بمعدات شرطية مختلفة (سيارات ودراجات وأجهزة اتصال لاسلكي وأجهزة مكتبية ولباس للعناصر) إضافة إلى رواتب شهرية، فضلاً عن الدورات التي تم إخضاع العناصر لها.. طبعاً هذا الدعم من قبل هذه الشركات ساعد على أداء الشرطة في تقديم الخدمات الحقيقية للناس وتوفير الأمن والأمان في المناطق المحررة،  دون السماح لهذه المنظمات أو مجموعة أصدقاء سوريا بفرض أجندات أو نقاط معينة على قيادة شرطة حلب الحرة".

وبالنسبة لـتأسيس قيادة شرطة حلب الحرة يشير المرعي إلى أنه "بعد انطلاق الثورة السورية ضد نظام الأسد وخروج بعض المناطق عن سيطرته ومنها كانت مدينتي حلب وإدلب وأريافها، قام ضباط منشقون عن النظام بتشكيل نقاط أمنية في المناطق المحررة لحفظ الأمن والاستقرار، وتشكلت أول قيادة شرطة بشهر أيلول عام 2012".

ويتابع: "ثم تحولت هذه النقاط الأمنية إلى مراكز شرطة نظامية مع بداية العام 2013 (..) وتم التشاور والتعاون مع الأهالي ووجهاء القرى لانتقاء عناصر ذو سمعة جيدة وحسنة، وبلغ عدد المراكز في محافظة حلب الحرة إلى 56 مركزاً موزعة على 5 قطاعات، هي: قطاع ريف حلب الشرقي كان يضم منطقة منبج ودير حافر، وقطاع ريف حلب الشمالي كان يضم اعزاز وصوران واخترين ومارع، وقطاع ريف حلب الغربي كان يضم خان العسل وأورم الكبرى والأبزمو، وقطاع ريف حلب الجنوبي كان يضم الحاضر والزمار ومحيطها، وقطاع حلب المينة كان يضم حي الانصاري وصلاح الدين وباب النيرب والقاطرجي والأحياء المحيطة بها".

ويختم المرعي حديثه قائلاً: "بعد التغيير الذي حدث على الجغرافيا السورية في المناطق المحررة وسقوط عدة مناطق بيد النظام السوري بحلب وبعض القرى في الشمال السوري، إضافة لسيطرة داعش على الريف الشرقي، تقلصت عدد مراكز الشرطة في محافظة حلب الحرة من 56 مركز إلى 32 مركز حاليا، تغطي بلدات ريف حلب الغربي والشمالي وجزء من الجنوبي وتقلص عدد العناصر إلى 3500 عنصر في قيادة شرطة حلب وإدلب".




كلمات مفتاحية