المزيد  
واشنطن تؤكد استعدادها لدعم تركيا فيما يخص إدلب
ميلشيا الحشد الشعبي العراقي يرسل مقاتليه إلى خطوط الجبهة في إدلب
عميد كلية الطب بدمشق: أكثر من 150 ألف حالة إصابة بـ "كورونا" في دمشق وحدها
بينهم قتلى من الحرس الثوري.. غارات على مواقع للميليشيات الإيرانية بدير الزور
ميشيل عون: وجود السوريين في لبنان "عبئاً كبيراً" .. ونطلب مساعدة "الهجرة الدولية" لإعادتهم
آلاف العناصر من "داعش" لا يزالون يتحركون بحرية تامة بين سوريا والعراق
مشافي حلب تعاني من نفاد أكياس الجثث بسبب فيروس "كورونا"
وفد المعارضة لـ "أنا برس": تم إلغاء أعمال اللجنة الدستورية بسبب اكتشاف 3 حالات بـ "كورونا"

كاشفو الحقيقة في مرمى النيران.. مدير رابطة الإعلاميين بالشمال السوري: لا نمتلك أي وسائل حماية

 
   
00:00

http://anapress.net/a/174121859544180
295
مشاهدة


كاشفو الحقيقة في مرمى النيران.. مدير رابطة الإعلاميين بالشمال السوري: لا نمتلك أي وسائل حماية
تحدّيات إعلام المعارضة مابين الثورة والتمويل- أرشيفية

حجم الخط:

في خطٍ متوازٍ مع خرق اتفاق وقف التصعيد من آن لآخر، يواجه المدنيون ضغوطات هائلة في الشمال السوري، ومن بينهم الإعلاميين الذين يقفون في مرمى النيران، والذين يفتقدون أية وسيلة من وسائل الحماية.

هذا ما يؤكده في تصريحات خاصة لـ "أنا برس" مدير رابطة الإعلاميين بالشمال السوري أبو اليسر براء، والذي يقول: "دائماً ما نجد بين ضحايا هذه العمليات ناشطين إعلاميين، والسبب وجودهم في أماكن الاستهداف لتوثيقها وبينهم إعلاميو دمشق وريفها الذين خرجوا بتكتل إعلامي بعد التهجير"، دونما أن يشير لهوية أو عدد من سقطوا من الإعلاميين خلال القصف الأخير.

وسائل الحماية

 السبب الأبرز لسهولة تعرض الإعلاميين للأذى سواء الإصابة أو القتل –والكلام على لسان أبو اليسر- هو "عدم امتلاكهم لأية وسيلة من وسائل الحماية الصحافية كالخوذ والدروع الواقية، وذلك لعدم وجود أية جهة تبنت رعاية العمل الإعلامي من هذه الزاوية".

وأردف مدير رابطة الإعلاميين قائلاً: "كنا في رابطة الإعلاميين قد تقدمنا بعدد من المشاريع لتأمين وسائل حماية للإعلاميين، ولكن للأسف لم نجد أية استجابة"، دونما الإفصاح عن ماهية تلك المشاريع والجهة التي تم التقدم إليها. (اقرأ/ي أيضاً: ارتفاع معدّلات قتل الصحافيين حول العالم.. وسوريا رابعاً).

وشدد على أن حوادث إصابة الاعلاميين في الأيام الأخيرة الماضية ونجاة إعلاميين آخرين في معرة النعمان من إحدى ما وصفها بـ "صواريخ الحقد" لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة، ولكن "نتمنى أن نؤمن للإعلاميين وسائل الحماية التي تمكنهم من العمل في هذه الظروف الخطيرة".

وكانت رابطة الصحافيين السوريين قد أصدرت تقريراً مطلع العام الماضي، أشار إلى أن " عدد الإعلاميين السوريين الذين فقدوا حياتهم في أثناء تأدية مهامهم عام 2018 بلغ 15 إعلاميًا، وبذلك يكون العدد ارتفع إلى 445 إعلاميًا قتلوا منذ انطلاق الثورة السورية عام 2011". (المصدر)

قصف

وفي سياق متصل، علق أبو اليسر على القصف الذي تعرضت له عدد من المدن والبلدات في الشمال، قائلاً إن "المليشيات الايرانية المحتلة والاحتلال الروسي يقومان بخرق اتفاقات وقف التصعيد بين الحين والآخر، وفي الفترة الأخيرة شهدت مناطق أرياف إدلب وحماة زيادة في التصعيد سواء من خلال القصف المدفعي والصاروخي أو عمليات المفخخات".

وشدد على أن تلك العمليات جاءت باعتراف روسيا نفسها من خلال وسائل إعلامها، "وكالة سبوتنيك تحدثت عن أن سيارتين مخفخختين يوم أمس الأول استهدفتا موكب للجولاني علماً بأن المنطقة المستهدفة مدنية والحديقة المجاورة تضم اطفال ونساء".

 

 




كلمات مفتاحية