معارض إيراني: 3 ركائز يحفظ بها النظام ديكتاتوريته.. و4 آليات لمواجهة طهران

تحدث المعارض الإيراني معاون ممثلية المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية علي رضا جعفر زاده بشأن الوضع الداخلي في إيران تحت حكم "النظام الحاكم المتطرف".

وقال إن "قلب التطرف والمحور الأساسي للتطرف والتدخل في المنطقة هو النظام المتطرف الحاكم في ايران."، مشددًا على أن هذا النظام يتابع هذه السياسات بشكل ممنهج ومشرعن.

وشدد على أن تصدير التطرف والإرهاب للنظام الايراني هو أخطر من مساعيه للحصول على القنبلة النووية. مردفًا  "الواقع أن نظام الملالي برمته يتابع هذه السياسة كون مصير حكم الملالي مرتبط به".

وأشار إلى المادة (151) الدستور الملالي والتي تنص على أن مهمة قوات الحرس هي «حمايه الثورة وانجازاتها» وبتعبير آخر فان قوات الحرس تشكل العمود الفقري للمنظومة التي أسست لحفظ الديكتاتورية.

وأفاد المعارض الإيراني بأن هذه الديكتاتورية قائمة على ثلاث ركائز (القمع في الداخل، وتصدير الارهاب والتطرف الى خارج الحدود الإيرانية، وكذا صناعة القنبلة النووية والصواريخ القابلة لحمل القنبلة النووية لاخافة سائر الدول".

وفيما يتعلق بالبرنامج النووي، نوه إلى أن قوات الحرس كانت تعمل على الحصول على السلاح النووي منذ العام 1984 عبر مركز الأبحاث في قوات الحرس الذي تحول فيما بعد الى منظمة (سبند) كان قائده عميد الحرس محسن فخري زاده.  وتسعى قوات الحرس لانتاج صاروخ شهاب (3) القادر على حمل الرأس النووي  وأن الاختبارات المستمرة لقوات الحرس تدخل في هذا الاطار.

بينما في مجال تصدير الارهاب وتأجيج الحروب في المنطقة، فإن قوات الحرس تعمل على التدخل العسكري والارهابي في دول المنطقة. وأسست في الوقت نفسه شبكات ارهابية ولأعمال ارهابية في عدة دول العالم.

وذكر لـ "أنا برس" أن نظام الملالي ومن خلال ذراعه الرئيسي قوات الحرس يشكل العامل الرئيسي لتأسيس مكونات متطرفة أو على الاقل تناميها سواء الشيعة أو السنة، موضحًا أن مكافحة الإرهاب تحت اسم الاسلام تتحقق فقط عبر مواجهة النظام الإيراني وقوات الحرس التابعة له. إذ اعتبر داعش والنظام الإيراني وقوات الحرس وجوه لعملة واحدة. مع الفرق أن قوات الحرس هي تستحوذ على بلد مترامية الأطراف مع موارد استراتيجية أنها قد فتحت طريقها عبر التطاول على العراق والتوغل فيه إلى التدخل في العالمين العربي والإسلامي.   

وشدد على أنه قد حان الوقت لمحاسبة هذا النظام لارتكابه جرائم ضد الشعب الإيراني وشعوب المنطقة وخاصة بالتحديد قتل 120 ألف من المعارضة،  كما دعا لضرورة تصنيف قوات الحرس كمنظمة ارهابية بسبب ما ارتكبته من جرائم داخل ايران وخارجها، مع فرض عقوبات على قوات الحرس بكاملها عقوبات شاملة وجدية ويجب فرض عقوبات على كل من يتعامل معها من أطراف خارجية.

واستطرد "يجب اتخاذ جميع الإجراءات العملية الضرورية لاستئصال شأفة قوات الحرس وطردها من المنطقة بشكل خاص من سوريا والعراق واليمن".

واعتبر أن النظام الإيراني يشكل أول خطوة ضرورية لمعالجة الأزمة التي حلت بالمنطقة بكاملها. موضحًا أن أمريكا تصرف في الوقت الحاضر مليارات الدولارات لمحاربة داعش في العراق فيما قوات الحرس ومرتزقتها في العراق يحظون بحرية العمل. هذه الفرصة يجب انهاؤها ووضع حد لها. واختتم تصريحاته بالتأكيد على أن "هذه الخطوات ضرورية لمواجهة محور تصدير الارهاب والتطرف الاسلامي في طهران".

 اقرأ أيضًا: بالصور.. اختراق 14 ثكنة للتدريب على الإرهاب تابعة لقوات الحرس في مناطق متفرقة بإيران