المزيد  
واشنطن تؤكد استعدادها لدعم تركيا فيما يخص إدلب
ميلشيا الحشد الشعبي العراقي يرسل مقاتليه إلى خطوط الجبهة في إدلب
عميد كلية الطب بدمشق: أكثر من 150 ألف حالة إصابة بـ "كورونا" في دمشق وحدها
بينهم قتلى من الحرس الثوري.. غارات على مواقع للميليشيات الإيرانية بدير الزور
ميشيل عون: وجود السوريين في لبنان "عبئاً كبيراً" .. ونطلب مساعدة "الهجرة الدولية" لإعادتهم
آلاف العناصر من "داعش" لا يزالون يتحركون بحرية تامة بين سوريا والعراق
مشافي حلب تعاني من نفاد أكياس الجثث بسبب فيروس "كورونا"
وفد المعارضة لـ "أنا برس": تم إلغاء أعمال اللجنة الدستورية بسبب اكتشاف 3 حالات بـ "كورونا"

العريضي يفند أهداف روسيا من "ربط سوتشي بجنيف والأستانة"

 
   
16:20

http://anapress.net/a/170789953233491
203
مشاهدة


 العريضي يفند أهداف روسيا من "ربط سوتشي بجنيف والأستانة"
صورة أرشيفية (انترنت)

حجم الخط:

 أكد الناطق الرسمي باسم الهيئة العليا للمفاوضات الدكتور يحيى العريضي، أن "هناك مفهومًا مقلوبًا أو مغلوطًا للروس تجاه القضية السورية ككل، إذ لا تزال روسيا تعتبر أن هناك حكومة أو سلطة شرعية في سوريا، ومن ثار عليها من الشعب السوري اعتبرتهم إرهابيين، كما تسعى روسيا إلى أن تحقق ما يمكن أن تسميه حل عبر أدوات عسكرية".

وتابع في تصريحات خاصة لـ "أنا برس" حول  جهود لربط سوتشي بمفاوضات جنيف والآستانة، أن "نظرة الروس للملف السوري حتمت على روسيا باستمرار أن تكون دائماً في حالة ضيق تجاه القرارات الدولية الخاصة بسوريا".

واستطرد: "في بادئ الأمر قامت روسيا باجتزاء وإجهاض القرار 2254.. قاربت هذا القرار بشكل انتقائي وأخذت منه على سبيل المثال ضرورة وقف إطلاق النار وحولته إلى مناطق خفض تصعيد وحتى هذه الاتفاقات لم تراع ولم تحترم على الإطلاق وكانت تخترقها قبل أن يخترقها نظام الأسد وإيران". 

وأوضح العريضي، أن "روسيا قامت بخلط أوراق المعارضة السورية، إذ ضمت معارضة القاهرة وما يسمى منصة موسكو أيضاً إلى جسم المعارضة لخلخلة المعارضة السياسية وتفتيتها ونسف مصداقية المعارضة أمام المجتمع الدولي، كما فتت فصائل المعارضة العسكرية"، مشيراً إلى أن "روسيا دائماً في حالة ضيق وعدم ارتياح مستمر تجاه القرارات الدولية فيما يخص الحل والعملية السياسية في سوريا".

محاولات موسكو الأخيرة بجمع سوتشي مع مفاوضات جنيف والآستانة هي جزء من حملتها باستمرار لنسف مصداقية المعارضة ولتشتيها
 العريضي

 وفي سياق تحليله لمحاولات ربط سوتشي بمساري جنيف والأستانة قال إن "محاولات موسكو الأخيرة بجمع سوتشي مع مفاوضات جنيف والآستانة هي أيضاً جزء من حملتها باستمرار لنسف مصداقية المعارضة ولتشتيها وفرض الحل الذي يناسبها مستفيدة من الحالة الميدانية ومستندة أيضاً إلى فهمها الخاطئ للصراع الدائر في سوريا، فالمسالة ليست مسألة جغرافيا، إنما هي مسألة حقوق للسوريين ومسألة ملفات متراكمة بحكومة الاستبداد وهي مستفيدة أيضاً بأنها تأخذ مجلس الأمن رهينة وتستطيع بتصورها أن بإمكانها أن تفرض حل"، وفق تصريحاته.

وحول الخطوات القادمة التي يمكن أن تتبعها موسكو في حال كان هناك مؤتمر دولي لحل الصراع السوري، لفت العريضي إلى أن "روسيا ستقوم بتجزئة القرار 2254 وبعثرته قدر الإمكان ومقاربته بشكل انتقائي وإفراغه من مضمونه، ولكن هذا لن يستقيم ولن تستطيع، فإذا استمرت روسيا بهذه الطريقة لن تصل لأي حل سياسي في سوريا".

وقال إنه "إن لم تعد روسيا إلى القرارات الدولية فأعتقد بأنها لن تخرج من المستنقع السوري نهائياً، ولن تزيد الأمور إلا تعقيد، فطبيعة الصراع الذي لم تدركه موسكو حتى الآن أن هناك شعب رفض منظومة الاستبداد والقمع".

بحث المبعوث الدولي الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، (الخميس)، مع مسؤولين روس ربط نتائج مؤتمر سوتشي بمفاوضات جنيف وآستانة. وأفادت وكالة سبوتنيك الروسية، في تقرير لها أمس  بأن "دي مستورا عقد مباحثات في موسكو أمس الخميس مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، وبحث لافروف مع دي ميستورا نتائج مؤتمر الحوار السوري الذي عقد قبل شهرين في سوتشي، وكذلك موضوع إعادة إعمار البنية التحتية والاقتصاد في سوريا".

وقال دي ميستورا، في تصريحات له عقب الاجتماع، إن "مؤتمر سوتشي كان له دور مهم في إعلان لجنة صياغة الدستور السوري"، مشيراً إلى أن "أولويات المحادثات كانت حول تفعيل وصول المساعدات الإنسانية، وأن الوقت قد حان لتفعيل العملية السياسية في سوريا".

موضوعات ذات صلة:

 ماذا بعد سوتشي؟

شريف شحادة: "سوتشي" بوابة لحل أزمات "المنطقة"

 معارض سوري يحدد 4 خطوات لإسقاط "مخرجات سوتشي"