المزيد  
واشنطن تؤكد استعدادها لدعم تركيا فيما يخص إدلب
ميلشيا الحشد الشعبي العراقي يرسل مقاتليه إلى خطوط الجبهة في إدلب
عميد كلية الطب بدمشق: أكثر من 150 ألف حالة إصابة بـ "كورونا" في دمشق وحدها
بينهم قتلى من الحرس الثوري.. غارات على مواقع للميليشيات الإيرانية بدير الزور
ميشيل عون: وجود السوريين في لبنان "عبئاً كبيراً" .. ونطلب مساعدة "الهجرة الدولية" لإعادتهم
آلاف العناصر من "داعش" لا يزالون يتحركون بحرية تامة بين سوريا والعراق
مشافي حلب تعاني من نفاد أكياس الجثث بسبب فيروس "كورونا"
وفد المعارضة لـ "أنا برس": تم إلغاء أعمال اللجنة الدستورية بسبب اكتشاف 3 حالات بـ "كورونا"

رئيس جمعية الأمل لأمراض السرطان لـ "أنا برس": الكشف المبكر طوق النجاة

 
   
15:50

http://anapress.net/a/163040798374386
1257
مشاهدة


رئيس جمعية الأمل لأمراض السرطان لـ "أنا برس": الكشف المبكر طوق النجاة
إحدى المصابات- صورة من صفحة الجمعية على فايسبوك

حجم الخط:

الرابع من فبراير/ شباط من كل عام يصادف اليوم العالمي للسرطان، وهو المرض الخبيث الذي يعتبر من أخطر الأمراض التي تواجه الإنسانية جمعاء، والذي عجز الطب عن إيجاد علاج نهائي له يقضي على خطورته، وبالتالي يحصد أرواح الملايين حول العالم سنوياً (أكثر من 9 ملايين وفاة بالسرطان سنوياً في العالم بحسب منظمة الصحة العالمية)، ولم يكن السوريون بمنأى عن هذا المرض؛ فبعض السوريين الذين نجوا من الحرب وآثاره يهددهم موت من نوع آخر في سوريا.

وعلى هامش هذه المناسبة، تواصلت "أنا برس" مع رئيس جمعية الأمل لأمراض السرطان (مقرها مدينة عنتاب التركية) عبد الرحمن زينو، للحديث عن واحدة من التجارب التي تمثلها جميعتها، المختصة بتقديم الدعم لمرضى السرطان من السوريين.

يقول زينو، في في حوارٍ خاص، إن "الجمعية التي بدأت العمل منذ العام 2015 في الداخل السوري، وكانت قد بدأت العمل في تركيا أولاً منتصف العام 2012 تقريباً، وبعدها تمت توسعة العمل في أربع مراكز خاص بالجمعية، في إسطنبول، وغازي عنتاب، وأضنة، وأنطاكيا".

"وكرست الجمعية جهودها في خدمة وعلاج مرضى السرطان والأبحاث المتعلقة به، وتابعت مسيرتها في تركيا منتصف العام 2102  لتكون الملجأ الوحيد لمرضى السرطان وبعض الحالات المستعصية، وكما توسع عمل الجمعية لاحقاً لتصل الى السعودية والأردن ولبنان وألمانيا، حيث تقدم للمرضى جميع الخدمات الطبية والرعاية الصحية والنفسية بشكل مجان"، بحسب زينو.

الخدمات التي تقوم عليها الجمعية هي خدمات توعية وتثقيفية، وتثقيف الصحي، وحملات توعية وكشف مبكر، وذلك إلى جانب تأمين الأدوية المجانية بالداخل السوري
زينو

ويستطرد: "نستقبل المرضى من جميع المخيمات والأراضي السورية ومن جميع المحافظات وجميع المدن؛ من أجل تلقي العلاج في تركيا عن طريق المشافي الحكومية مجاناً، إضافة إلى بعض الأدوية التي لا تستطيع توفيرها الحكومة التركية والتي نحاول العمل على توفيرها لخدمة مرضى السرطان".

ويتحدث رئيس الجمعية عن الخدمات التي تقدمها جمعيته، قائلاً: "الخدمات التي تقوم عليها الجمعية هي خدمات توعية وتثقيفية، وتثقيف الصحي، وحملات توعية وكشف مبكر، وذلك إلى جانب تأمين الأدوية المجانية بالداخل السوري، وذلك من خلال فريق ميداني طبي وعيادات مجانية خيرية".

وحول الدعم المقدم لجمعية الأمل، يوضح زينو، أنه "تم إيقاف الدعم عن الجمعية –لم يُسم الجهة التي كانت تقدم الدعم- منذ أكثر من عام، وأغلب فريق الجمعية يعملون بشكل تطوعي حسب أوقاتهم وحسب فراغهم، ولكننا مازلنا مستمرين في مراكزنا في تركيا والداخل السوري والسعودية والسودان أيضاً".

ويشير إلى أن "هناك حالات مرضية كثيرة واجهتنا، بخاصة في ظل عدم وجود أجهزة الاستقصاء والكشف المبكر في الداخل السوري، ما يؤدي إلى وصول المريض إلى مراحل متقدمة سواء إن كانت امرأة أو طفل أو رجل".

وبحسب زينو، فإن "الجمعية لديها الكثير من الحالات، وأكثر الحالات هي من نساء وأطفال.. النساء بشكل خاص سرطاني الرحم والثدي، والأطفال سرطان الدم لعدم وجود الأجهزة في الداخل السوري وحتى في المدن النائية أو البعيدة التي دمرت مراكزها بالكامل".

ويستطرد: "هناك حالات تم شفاؤها، وهناك حالات عاد إليها المرض من جديد، وهناك حالات أيضاً منذ سنوات تتعايش مع هذا السرطان بأدوية سواء عن طريق الأدوية الكيميائية عن طريق الحبوب أو عن طريق الجرعات الوريدية.. ومنهم الآن من رحل طبعاً.. ولكن نركز على الكشف المبكر حتى يستفيد أكبر عدد من المرضى".

ويقول إن "الحالات التي تم شفاؤها هي الحالات التي وصلتنا من بداية المرض وتم اكتشافه مبكراً؛ لذلك تم الوصول إلى الشفاء بشكل سريع بخاصة النساء والأطفال والرجال الذين تم كشف السرطان عندهم في البروستات أو القولون".

ويناشد زينو المهتمين بالأمر بأن يكون هناك توجيه خاص بحملات تثقيفية وتوعية كبيرة جداً، ومن ثم الانطلاق بمرحلة التوعية بالكشف المبكر ودوره في العلاج والكشف عن الأمراض، قائلاً: "ليس كل مرض يكشف هو سرطان.. وليس كل مرض يكشف مرضاً مميتاً"؛ لذلك الكشف المبكر للمرض هو الحل والنجاة والوسيلة الأنجع لشفاء المريض.

وبعد الكشف المبكر وثبوت الإصابة بالمرض، يحدد زينو الخطوات التالية، بقوله: "نعتمد على أسلوب التغذية المميزة والصحية الخالية من النظام الغذائي الذي يحتوي على سكريات عالية ومصنعة وبروتين حيواني كثيف، مع الابتعاد عن المأكولات الجاهزة والسريعة والابتعاد قدر الإمكان عن الأجهزة الالكترونية التي تحمل شحنات مغناطيسية التي تولد مشاكل صحية في جسم الإنسان".

لمزيد من المعلومات حول نسب الإصابة بالسرطان في سوريا، نرشح لكم التقرير التالي: 

في اليوم العالمي للسرطان.. تعرف (ي) بالأرقام إلى حجم انتشار المرض في سوريا

لمزيد من المعلومات حول مرض السرطان ونسب الإصابة به عالمياً، شاهدوا الفيديو التالي:




كلمات مفتاحية