المزيد  
واشنطن تؤكد استعدادها لدعم تركيا فيما يخص إدلب
ميلشيا الحشد الشعبي العراقي يرسل مقاتليه إلى خطوط الجبهة في إدلب
عميد كلية الطب بدمشق: أكثر من 150 ألف حالة إصابة بـ "كورونا" في دمشق وحدها
بينهم قتلى من الحرس الثوري.. غارات على مواقع للميليشيات الإيرانية بدير الزور
ميشيل عون: وجود السوريين في لبنان "عبئاً كبيراً" .. ونطلب مساعدة "الهجرة الدولية" لإعادتهم
آلاف العناصر من "داعش" لا يزالون يتحركون بحرية تامة بين سوريا والعراق
مشافي حلب تعاني من نفاد أكياس الجثث بسبب فيروس "كورونا"
وفد المعارضة لـ "أنا برس": تم إلغاء أعمال اللجنة الدستورية بسبب اكتشاف 3 حالات بـ "كورونا"

مأساة 8 عائلات عالقة أمام معبر "أم الجلود".. تعيد للأذهان فيلم "الحدود"

 
   
16:52

http://anapress.net/a/291998087580574
4242
مشاهدة


مأساة 8 عائلات عالقة أمام معبر "أم الجلود".. تعيد للأذهان فيلم "الحدود"

حجم الخط:

أعادت مأساة تعيشها 8 عائلات عالقة بين مناطق نفوذ "مجلس منبج العسكري" و"الفصائل الموالية لتركيا"، وتحديداً ضمن معبر "أم الجلود" شمال شرق حلب، أعادت هذه المأساة للأذهان "فيلم الحدود" الذي أنتج عام 1984، حيث ترفض الفصائل دخولها إلى مناطقها، بينما تمتنع قوات مجلس منبج عن السماح لهم بالعودة مجدداً نحو مناطق سيطرتها.

ووفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن تعداد المواطنين يبلغ نحو 37 شخص، هم 25 طفل و7 نساء و5 رجال، جميعهم من نازحي إدلب وتحديداً من معرة النعمان وبلدة جرجناز وقرية دير شرقي، ممن أجبرتهم العملية العسكرية الأخيرة لقوات النظام والروس على النزوح نحو مناطق نفوذ "مجلس منبج العسكري"، وعندما قرروا العودة رفضت الفصائل إدخالهم، ليفترشوا العراء في المعبر منذ 3 أيام، على الرغم استمرار الحركة التجارية ودخول وخروج البضائع إلا أن المعبر يوصد أبوابه في وجه المدنيين فقط.

وأعادت هذه المأساة للأذهان "فيلم الحدود" الذي أنتج عام 1984، والذي تحدث حينها عن الحدود بين الدول العربية، لكن اليوم وبعد مرور 36 عاماً يطبق فيلم الحدود داخل الأراضي السورية. 

يذكر أن الحادثة هذه ليست الأولى من نوعها، حيث أن هناك أوضاع إنسانية كارثية يعايشها عدد كبير من المواطنين العالقين بين مناطق نفوذ سيطرة "مجلس منبج العسكري" وقوات النظام والفصائل الموالية لأنقرة، بمنطقة منبج ومحيطها وريفها شمال شرق حلب، وذلك بعد إغلاق الأطراف جميعها للمعابر الواصلة فيما بينها بوجه المدنيين. 

وبحسب المرصد السوري فأن معابر عون الدادات والتايهة ومعابر أخرى مفتوحة تجارياً وتجري يومياً عمليات دخول وخروج صهاريج وشاحنات محملة بالفيول والمازوت، في الوقت الذي تغلق تلك المعابر بوجه المدنيين الذين يعيشيون أوضاع كارثية متفرشين العراء منذ أيام. 

كما أشار المرصد السوري أن مواطنين منعوا من إدخال جثث موتى من أقربائهم لدفنهم بمناطقهم، ليضطروا إلى دفنهم ضمن المنطقة العالقين بها، دون أي استجابة من جميع الأطراف على الرغم من جميع المناشدات.