المزيد  
واشنطن تؤكد استعدادها لدعم تركيا فيما يخص إدلب
ميلشيا الحشد الشعبي العراقي يرسل مقاتليه إلى خطوط الجبهة في إدلب
عميد كلية الطب بدمشق: أكثر من 150 ألف حالة إصابة بـ "كورونا" في دمشق وحدها
بينهم قتلى من الحرس الثوري.. غارات على مواقع للميليشيات الإيرانية بدير الزور
ميشيل عون: وجود السوريين في لبنان "عبئاً كبيراً" .. ونطلب مساعدة "الهجرة الدولية" لإعادتهم
آلاف العناصر من "داعش" لا يزالون يتحركون بحرية تامة بين سوريا والعراق
مشافي حلب تعاني من نفاد أكياس الجثث بسبب فيروس "كورونا"
وفد المعارضة لـ "أنا برس": تم إلغاء أعمال اللجنة الدستورية بسبب اكتشاف 3 حالات بـ "كورونا"

السورية لحقوق الإنسان: النظام اعتقل أكثر من 113 مدنيا منذ آذار

 
   
15:22

http://anapress.net/a/184890150708558
630
مشاهدة


السورية لحقوق الإنسان: النظام اعتقل أكثر من 113 مدنيا منذ آذار

حجم الخط:

وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان 113 حالة اعتقال من قبل قوات النظام السوري منذ صدور مرسوم العفو من رأس النظام 22 آذار/ مارس وحتى 15 أيار/ مايو 2020.

وأكدت الشبكة أن "مراسيم العفو" التي يصدرها نظام الأسد تهدف للتخلص من الضغوط الدولية، ولفتت إلى أن عدد المحتجزين بعد المرسوم الأخير يفوق عدد المفرج عنهم.

وقالت الشبكة في تقرير إن النظام أفرج منذ المرسوم رقم 6 لعام 2020 ("مرسوم عفو") في 22 آذار/ مارس الماضي حتى 15 أيار/ مايو الجاري عن نحو 96 شخصاً معظمهم من سجن عدرا المركزي، فيما تم تسجيل ما لا يقل عن 113 حالة اعتقال خلال الفترة نفسها.

ولفتت الشبكة إلى أن الحصيلة تشمل فقط من اعتقلوا على خلفية مشاركتهم وأنشطتهم في الحراك الثوري، أو الذين اعتقلوا عشوائياً أو بناءً على تقارير أمنية كيدية من دون مذكرة قضائية.

وأضاف التقرير أن ما لا يقل عن 30 شخصاً بينهم سيدة واحدة قضوا بسبب التعذيب وإهمال الرعاية الصحية في مراكز الاحتجاز التابعة للنظام في المدة ذاتها.

وأوضح أن هدف النظام من المرسوم كان امتصاص موجة الضغط الدولي المؤقتة التي دعته للكشف والإفراج عن عشرات الآلاف من المعتقلين

وطالب تقرير الشبكة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بعدم الانخداع بحيلِ النظام ومتابعة الضغط المستمر عليه للإفراج عن النشطاء السياسيين والحقوقيين والمتظاهرين وكل المعارضين بشكل سلمي وديمقراطي، كما دعاهما إلى تحمُّل المسؤولية في حال انتشار وباء كورونا بين عشرات آلاف المعتقلين السوريين، وخطر انتقال ذلك إلى المجتمع السوري بشكل كامل.

ورأى "فضل عبد الغني" مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان أنه لا حلَّ لقضية المعتقلين والمختفين قسرياً في سوريا إلا عبر تحقيق انتقال سياسي وفق جدول زمني صارم.

يشار إلى أن مجموع "مراسيم العفو" التي أصدرها النظام منذ عام 2011 بلغ حتى الآن 17 مرسوماً، ومع ذلك ما زال يقبع في زنازينه مئات الآلاف من السوريين، فيما قضى عشرات الآلاف منهم تحت التعذيب.