http://anapress.net/a/175356121134621
مع اقتراب الذكرى السنوية التاسعة لانطلاق الثورة السورية ضد نظام الأسد، طالبت منظمة الأمم المتحدة للطفولة" يونيسيف" المجتمع الدولي والرأي العام لعدم التخلي عن أطفال سوريا والوقوف معهم.
وأصدرت المنظمة بياناً يوم أمس الجمعة، أكدت فيه أن طفلاً سورياً يموت كل عشر ساعات بسبب الحرب، وأن 2.8 مليون طفل في سوريا لا يستطيعون الذهاب إلى المدرسة، مشيرة إلى وجود عدد كبير من الأطفال لم يتسنَّ لهم دخول المدارس إطلاقاً.
وأوضح بيان المنظمة أن أكثر من 900 ألف مدني نزح من إدلب خلال الأشهر الماضية جراء العمليات العسكرية، مؤكدة أن الأطفال يشكلون نسبة 60% منهم، وأنهم يعانون من عنف وتشريد وعوز شديد.
بدوره، شدد المدير التنفيذي لفرع "اليونيسيف" في ألمانيا "كريستيان شنايدر" على أن المساعدات الإنسانية لا تنهي الحرب، إلا أنها تخفف معاناة الأضعف، داعياً إلى حماية الأطفال والبنى التحتية في سوريا والالتزام باتفاق وقف إطلاق النار في إدلب.
تجدر الإشارة إلى أن العملية العسكرية الروسية الإيرانية الأخيرة في إدلب أدت إلى نزوح أكثر من 562 ألف طفل باتجاه المخيمات الحدودية مع تركيا، والتي يعاني معظم قاطنيها من ظروف إنسانية ومعيشية صعبة، في ظل الظروف الجوية السيئة.