http://anapress.net/a/398137132174450
تستمر حرب الجيش الحر ضد داعش، حيث تقدم في بلدة الراعي بريف حلب الشمالي بعد معارك عنيفة في منطقة الصوامع ومحاور أخرى في محيط البلدة.
كما قتل أربعة مدنيين بينهم طفل في أحياء المدينة المحررة وريفها، وأصيب العشرات بجروح جراء قصف من الطيران الحربي التابع للنظام والطيران الروسي بالصواريخ الفراغية والقنابل العنقودية.
يحدث هذا في وقت تفيد فيه معلومات نشرها المرصد السوري لحقوق الإنسان، نقلا عن مسؤول كردي، باحتجاز داعش لتسعمئة مدني كردي في محافظة حلب، وتحديدا في بلدة الباب. وذلك انتقاماً من الهجوم على منبج الذي تشنه قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة.
أما بشأن سير المعارك في منبج، فتتحدث مصادر متطابقة عن مقتل واحد وثلاثين من مقاتلي الوحدات الكردية قنصا على أيدي داعش خلال الأيام الأربعة الماضية، بينما نشر ناشطون أكراد على مواقع التواصل صوراً لدخول قواتهم المقاتلة إلى المدينة.
كما أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن القوات الكردية سيطرت على مجمع لصوامع القمح في ضواحي المدينة ومفترق طرق على بعد كيلومترين إلى الجنوب من مركز المدينة.