http://anapress.net/a/630591761996496
تحت شعار "انقذوا إدلب" تقدمت منظمات حقوقية سورية بمناشدات من أجل انقاذ إدلب التي تتعرض إلى "حملة قصف هستيرية تشنها طائرات النظام السوري" استهدفت مؤخرًا قرى ريف إدلب الجنوبي وريف حماه الشمالي، وكانت الأهداف هي مشافي ومدارس ومراكز للدفاع المدني.
وقالت منظمة الكواكبي لحقوق الإنسان إن عدة قرى في ريف إدلب الجنوبي وريف حماه الشمالي تعرضت إلى قصف مكثف بالطيران الحربي والمدفعية الثقيلة بعد أن بدأت فصائل من المعارضة السورية معركة ضد قوات النظام السوري في ريف حماه الشمالي الشرقي.
وأكد ناشطون أن عدة بلدات في ريف إدلب الجنوبي وريف حماه الشمالي قد تعرضت لهجمة جوية عنيفة من الطيران الحربي الروسي وطيران النظام السوري، تركزت بشكل رئيسي على المشافي الطبية ومراكز الدفاع المدني، بالتزامن مع المعارك التي تشهدها بلدات ريف حماة الشمالي الشرقي بين فصائل من المعارضة السورية وقوات النظام السوري.
تعرض مشفى الرحمة ومركز الدفاع المدني في مدينة خان شيخون لقصف جوي مركز من الطيران الحربي بالصواريخ الفراغية، خلفت أضرارًا ودمار كبير في المشفى وتضرر سيارات تابعة للمشفى، كما تعرض مشفى التوليد القريب في منطقة التح لغارات مماثلة خلفت دمار كبير في بناء المشفى واشتعال النيران فيه، إضافة لمقتل ممرضة وإصابة عدد من الكادر الطبي وخروج المشفى عن الخدمة بشكل كامل.
وفي مدينة كفرنبل تعرض مشفى كفرنبل الجراحي لقصف جوي مباشر، إضافة لتعرض مركز الدفاع المدني القريب لقصف مماثل بعدة صواريخ، خلفت أضرار في المشفى وتضرر عدة سيارات تابعة لمركز الدفاع المدني.
وسقط قتيلان بينهم سيدة إضافة الى عدد من الجرحى بقصف جوي استهدف مدرسة في بلدة معرزيتا، كما أصيب عدة مدنيين بقصف جوي استهدف مدرسة يقطنها نازحون في بلدة الهبيط، و عاود الطيران الحربي استهداف المنطقة ذاتها بعد وصول فرق الدفاع المدني، مما تسبب بوقوع خمسة إصابات بين عناصر الدفاع المدني.
وشهدت بلدات سكيك والتمانعة قصف جوي مركز، أصابت إحدى الغارات مركز الدفاع المدني في البلدة، ما أدى إلى أضرار مادية في المركز وآلياته، إضافة لغارات عدة تركزت على مدينة خان شيخون وأطراف معرة النعمان الجنوبية.
كما تم استهداف قرى شحشبو بريف حماه الشمالي الغربي بالمدفعية الثقيلة مما أدى الى اضرار مادية كبيرة في منازل المدنيين. وتم استهداف بلدة احسم بثالث غارات جوية من الطيران الحربي ولم تتوفر معلومات عن عدد الضحايا بسبب كثافة الطيران.