المزيد  
واشنطن تؤكد استعدادها لدعم تركيا فيما يخص إدلب
ميلشيا الحشد الشعبي العراقي يرسل مقاتليه إلى خطوط الجبهة في إدلب
عميد كلية الطب بدمشق: أكثر من 150 ألف حالة إصابة بـ "كورونا" في دمشق وحدها
بينهم قتلى من الحرس الثوري.. غارات على مواقع للميليشيات الإيرانية بدير الزور
ميشيل عون: وجود السوريين في لبنان "عبئاً كبيراً" .. ونطلب مساعدة "الهجرة الدولية" لإعادتهم
آلاف العناصر من "داعش" لا يزالون يتحركون بحرية تامة بين سوريا والعراق
مشافي حلب تعاني من نفاد أكياس الجثث بسبب فيروس "كورونا"
وفد المعارضة لـ "أنا برس": تم إلغاء أعمال اللجنة الدستورية بسبب اكتشاف 3 حالات بـ "كورونا"

بالأسماء.. دول عربية تدين إيران صباحاً وتدافع عنها في المساء

 
   
11:51

http://anapress.net/a/583706654622396
264
مشاهدة


بالأسماء.. دول عربية تدين إيران صباحاً وتدافع عنها في المساء

حجم الخط:

لعل كثرة الأجندات في المنطقة العربية وتداخل مصالح بعض الدول العربية مع إيران، أودى إلى واقع عربي هزيل، حيث لا مشروع عربي متماسك أو متوازن في مواجهة المشروع الإيراني الفارسي الطائفي حتى الآن.

أكثر من عشر دول عربية امتنعت عن التصويت بخصوص قرار أممي يدين إيران لانتهاكها حقوق الانسان في ظل دهشة واستغراب مراقبين ومسؤولين عرب، حيث رفضت كل من دول (الكويت وقطر ومصر والمغرب والأردن والسودان والجزائر وتونس وليبيا وموريتانيا) للتصويت على القرار، في حين صوتت ضد القرار كل من (نظام الأسد) والعراق ولبنان وسلطنة عمان وباكستان والصين وروسيا.

وكانت اللجنة الثالثة في الجمعية العامة للأمم المتحدة أصدرت القرار بالأغلبية لإدانة إيران بانتهاكات واسعة لحقوق الإنسان وتزايد الإعدامات وقمع القوميات والأقليات الدينية، وحاز القرار الذي سيطرح للتصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة قريباً بموافقة 83 دولة مقابل 30 صوتاً معارضاً وامتناع 68 عضواً عن التصويت من بينها الدول العربية سابقة الذكر.

يرى مراقبون أنه من المفارقة أن معظم هذه الدول التي امتنعت عن التصويت لصالح قرار أممي يدين إيران لانتهاكها حقوق الإنسان، هي نفسها التي أدانت إيران بالأمس في جامعة الدول العربية ضد تدخلات إيران في شؤون معظم الدول العربية وتوسيع نفوذها في المنطقة العربية...

الدول العربية اليوم تتخبط سياسيًا بين المحور السعودي والمحور الإيراني 
أحمد مظهر سعدو

يرى الباحث والخبير السياسي أحمد مظهر سعدو، إن الواقع العربي المتهالك لا يجد أي محددات واقعية وجدية بين يديه، تمكنه من لجم الطاغوت الإيراني المتمدد في الجغرافيا العربية، من سورية الى العراق إلى لبنان إلى اليمن إلى البحرين، والكل لا يجد إلا التصريحات والبيانات البائسة، في وقت تتحرك فيه الدولة الإيرانية/ الأخطبوط لتنجز على الأرض ممهدات مشروعها، الذي جعل الطريق مفتوحًا من طهران إلى بيروت ومن ثم المتوسط.

ويوضح سعدو خلال حديثه لـ "أنا برس"، إن الدول العربية اليوم تتخبط سياسيًا بين المحور السعودي المفترض، ومسلة قطر في الخاصرة، أم المحور الإيراني الذي جر معه الحوثيين والنظام السوري، وبعض العراق، وبعض لبنان، مع الدور الوظيفي الإرهابي لحزب الله، ليس في لبنان وحدها، بل في المنطقة عمومًا. 

ويستطرد، في وقت مازال فيه نفر من العرب يتصور أن حزب الله ما برح يحمل راية المقاومة والممانعة، ولم ير هؤلاء عهر السياسة التي يسير فيها حزب الله ومن معه من لبنانيين وفلسطينيين وعربًا آخرين.

ويعتقد سعدو أن التصعيد السعودي الإيراني يبقى يراوح بالمكان، مع احتمالات ممكنة في الجوانب، وليس في العمق، وليس من مصلحة إيران افتعال حرب مباشرة مع المملكة العربية السعودية، لكنها الحرب التصعيدية، في اليمن ولبنان، وسورية كذلك، والأمريكان يتفرجون، ويطلقون التصريحات والبيانات ليس إلا. وفق سعدو

ويشار إلى ان وزراء الخارجية العرب أدانوا ما وصفوه بـ التدخلات المستمرة لإيران في الشؤون العربية، متهمين جماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من طهران بدعم الإرهاب، وإن هذه التدخلات من شأنها تغذية النزاعات الطائفية والمذهبية في الشرق الأوسط...

أقرأ أيضاً: أبرز محاور البيان الختامي لوزراء الخارجية العرب.. تصعيد ضد إيران