http://anapress.net/a/296039857959422
كشف وزير الصحة في "الحكومة السورية المؤقتة" التابعة لـ "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" مرام القاضي، في تصريحات خاصة لـ "أنا برس" عبر الهاتف، آخر تطورات "مواجهة كورونا" في الشمال السوري.
وقال القاضي: "بعد التواصل مع منظمة الصحة العالمية فيما يخص تسريع خطة العمل المقررة، وعد منسق الكلاستر (المنظمات المشاركة) أن التحاليل السريعة، ستكون خلال ثلاثة أيام موجودة بمخبر الإنذار المبكر بإدلب".
وشدد على أن "هنالك تسريع لجهود التوعية من خلال تسريع عمل لجنة التوعية بـ (التاسك فورس)، وهذا ما وعد به أيضاً منسق المنظمات المشاركة، خورخي كاستيلا".
وأوضح أن "الجانب التركي لديه خطة كاملة للتعامل مع كورونا في مناطق درع الفرات وغضن الزيتون"، مردفاً: "ونحن ننسق معهم في ذلك".
وقال إنه "بجهود فردية هنالك العديد من نشاطات التوعية تقوم بها الوزارة والمديريات والدفاع المدني ومنظمات أخرى، في إطار توحيد الجهود فيما يخص التوعية.. وتم وضع استراتيجية واضحة وموحدة للتعامل مع التوعية".
ولفت إلى أن "الحالات الثلاث المشتبه بإصابتهم في عفرين، تم أخذ عينات منها وكانت اثنتان سلبيتان والثالثة عينة غير صالحة لإجراء الاختبار"، موضحاً أنه "بالنسبة لإدلب، فضمن الخطة هناك ثلاثة مراكز عزل متقدمة و28 وحدة عزل مجتمعية ستقام خلال فترة قريبة".
وذكر وزير الصحة بالحكومة السورية المؤقتة في تصريحاته لـ "أنا برس"، أن "الحالات الأربعة في أطمة هي حالات مشتبهه فيها غير مؤكدة بحاجة لإثبات مخبري.. وقد تم أخذ عينات من قبل شبكة الإنذار المبكر وتنسق الشبكة مع الإخوة الأتراك لإرسال العينات لتركيا لفحصها".
وقال: "غداً لدينا ورشة عمل أونلاين مع العديد من الفاعلين بهذا المجال ومنهم منظمة الصحة العالمية"، مردفاً، "سنقيِّمُ ما قامت به لجنة التوعية ولجنة تقصي تقييم الاحتياج، وسنقوم بمناقشة ما يمكن أن نقوم بإجراءه حسب الإمكانيات خارج الخطة الموضوعة".
وشدد على أنه يتم الاستفادة من كافة اجهزة المؤسسات العامة ومنها وزارة الدفاع والجيش الوطني لاشراكهم بالخطة، وهناك اجتماعٌ قادم بين مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية والحكومة لتنسيق العملية.