المزيد  
واشنطن تؤكد استعدادها لدعم تركيا فيما يخص إدلب
ميلشيا الحشد الشعبي العراقي يرسل مقاتليه إلى خطوط الجبهة في إدلب
عميد كلية الطب بدمشق: أكثر من 150 ألف حالة إصابة بـ "كورونا" في دمشق وحدها
بينهم قتلى من الحرس الثوري.. غارات على مواقع للميليشيات الإيرانية بدير الزور
ميشيل عون: وجود السوريين في لبنان "عبئاً كبيراً" .. ونطلب مساعدة "الهجرة الدولية" لإعادتهم
آلاف العناصر من "داعش" لا يزالون يتحركون بحرية تامة بين سوريا والعراق
مشافي حلب تعاني من نفاد أكياس الجثث بسبب فيروس "كورونا"
وفد المعارضة لـ "أنا برس": تم إلغاء أعمال اللجنة الدستورية بسبب اكتشاف 3 حالات بـ "كورونا"

بالصور والفيديو: عام الأحداث الساخنة.. هذا أبرز ما حدث في 2017

 
   
10:10

http://anapress.net/a/146630816622530
738
مشاهدة


بالصور والفيديو: عام الأحداث الساخنة.. هذا أبرز ما حدث في 2017

حجم الخط:

عامُ الأحداث الساخنة هو عام 2017، شهد العديد من التطورات الفاصلة والمؤثرة حول العالم، مع قيادة أمريكية جديدة برئاسة دونالد ترامب لعبت دورًا كبيرًا في المتغيرات التي شهدتها الساحة الدولية طيلة العام، وبما يلقي بظلاله كذلك على الأوضاع في 2018 ويؤشر لعام جديد آخر حافل بالتطورات.

حفل العام 2017 بالعديد من الأحداث الساخنة، في خطٍ متوازٍ مع العمليات الإرهابية التي وقعت في الكثير من العديد من العواصم العربية والأوربية، جنبًا إلى جنب واستمرار عمليات دحر تنظيم داعش الإرهابي في سوريا والعراق، وإعلان العراق على التنظيم الذي شهد العام بدايات انحصاره بصورة كبيرة.

شهد التنظيم قمة مجده في 2015 وما تلاها، وجاء العام 2017 ليتلقى التنظيم ضربات موجعة في سوريا، في الرقة على وجه الخصوص التي تعتبر عاصمة الخلافة المزعومة للتنظيم، إضافة إلى الضربات التي تلقاها في العراق ودحره هناك.

الحدث الذي ربما يعتبر الأبرز في العام هو تولي الرئيس دونالد ترامب رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية. ففي يوم العشرين من شهر يناير (كانون الثاني) 2017 أقيم حفل تنصيبه، ليشهد العالم بعدها متغيرات فاصلة مرتبطة بالسياسات الأمريكية المباشرة إزاء العديد من الملفات من بينها لا شك ملفات الشرق الأوسط.

الموقف الأمريكي من إيران ومن كوريا الشمالية ومن دول الخليج والشرق الأوسط، والقضية الفلسطينية، وأوروبا، جميعها شهدت تطورات متباينة خلال العام الماضي ومع بدء ترامب لسياسات مغايرة عن سياسات سلفه باراك أوباما، فضلًا عن موقفه من "الإسلام السياسي" في المنطقة.

استهل ترامب الإعلان عن تلك السياسات الجديدة بواحدة من الأحداث الساخنة في العام، وهي عملية قصف قاعدة الشعيرات السورية، وذلك ردًا على "مجزرة خان شيخون".

اقرأ أيضًا: تفاصيل الضربة الأمريكية لقوات الأسد 

اقرأ أيضًا: بداية مرحلة جديدة في "الحرب السورية"

واتصالًا بالأحداث الساخنة التي شهدها العالم جراء قيادة ترامب للولايات المتحدة الأمريكية، يأتي قراره الأخير –الذي كان يتحاشى روؤساء أمريكيون سابقون اتخاذه- بشأن نقل السفارة الأمريكية إلى القدس والاعتراف بالقدس عاصمة للاحتلال الإسرائيلي، وما يفرزه ذلك القرار من تداعيات غضب واسعة في الأوساط العربية والإسلامية والكثير من الأوساط الدولية، على اعتبار أنه يمثل انتهاكًا للاتفاقيات الدولية.

https://youtu.be/APgjl1gAqd0

وجاءت زيارة ترامب للرياض –في مايو الماضي- من بين الأحداث التي شهدها العام، ورغم أنها زيارة بروتوكولية تم خلالها الحديث عن العلاقات الأمريكية العربية والعلاقات الأمريكية الإسلامية، وتم خلالها الاحتفاء بترامب، إلا أن التداعيات والأحداث التي وقعت بعدها لا يمكن النظر إليها في معزل عن نتائج تلك الزيارة.

من بين التداعيات التي تلت الزيارة ومثلت حادثًا مهمًا ضمن أحداث العام 2017 هي عملية مقاطعة أربع دول عربية هي (السعودية والإمارات والبحرين ومصر) إلى دولة قطر، واتهامهم للدوحة برعاية وتمويل الإرهاب وتوفير الملاذ الآمن للعناصر والكيانات الإرهابي، بما مثل شرخًا في منطقة الخليج، ولغطًا واسعًا لم ينته بعد. وقد قدمت الدول الأربع قائمة بـ 13 مطلبًا للدوحة، ورفضت الأخيرة الانصياع لتلك الضغوط. وفرضت الدول الأربع "حصار" في المنظور القطري، أو "مقاطعة" وفق منظور الدول الأربع.

تطور آخر من بين الأحداث المُهمة التي شهدها العام ومرتبط بسياسات المملكة العربية السعودية، وهو ما يتعلق بتولي الأمير محمد بن سلمان ولاية العهد في السعودية، وما أفرزه ذلك من سياسات مختلفة ملحوظة للمملكة خلال الفترة الماضية. فالمملكة قبل 21 يونيو (حزيران) تاريخ تولي بن سلمان ولاية العهد مختلفة عن المملكة بعدها، في ضوء العديد من التطورات التي شهدتها سواء في السياسات الداخلية أو الخارجية.

وفي خط متواز مع العمليات الإرهابية التي شهدها العام 2017 في أكثر من مكان، إلا أنه شهد عمليات دحر لتنظيم داعش، من بينها تحرير الموصل في العاشر من يوليو (تموز) الماضي، وتحرير الرقة في العشرين من أكتوبر (تشرين الأول).

وشهد العام 2017 جملة من الهجمات الإرهابية، لعل أخطرها مؤخرًا وقعت في مصر واستهدفت مسجد الروضة في بئر العبد بشمال سيناء، والتي راح ضحيتها مئات المدنيين ما بين مصابين وقتلى.

ومن بين الهجمات الإرهابية كذلك حادث الدهس الشهير في برشلونة في 17 أغسطس (آب) والذي راح ضحيته نحو 14 شخصًا وأكثر من مائة مصاب، بالإضافة إلى حادث إطلاق النار في لاس فيغاس والذي راح ضحيته نحو 60 شخصًا في أكتوبر (تشرين الأول).

وشهد العام تطورات مهمة في ملف "الحركات والاتجاهات الانفصالية" من بينها استفتاء كردستان العراق في 24 سبتمبر (أيلول) 2017، وكذا استفتاء كتالونيا في أسبانيا أكتوبر (تشرين الأول).

ومن بين الأحداث المُهمة التي شهدها العام أيضًا التراشق الحادث بين الولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الشمالية، وأيضًا التجربة النووية لكوريا، والتي تعتبر الأقوى من نوعها، والتي تمت في سبتمبر (أيلول) الماضي.

وفي لبنان، جاءت استقالة رئيس الوزراء سعد الحريري ضمن أبرزا لأحداث رغم تراجعه عنها بعد ذلك. بينما في اليمن جاءت عملية اغتيال الرئيس السابق علي عبد الله صالح –بعد يومين فقط من فك ارتباطه وتحالفه مع الحوثيين- ضمن أبرز الأحداث الفاصلة والتي تضع كل الاحتماليات والسيناريوهات مطروحة فيما يرتبط بالملف اليمني.

كما شهد العام 2017 كوارث طبيعية من بينها إعصار ساحل ولاية تكساس في أغسطس (آب) والذي تسبب في مقتل العشرات. وكذا إعصار ولاية فلوريدا في سبتمبر (أيلول).

بينما تظل الساحة السورية هي أم الأحداث العظام في العام 2017، سواء السياسية أو المدنية، وهي "وصمة العار" في جبين المجتمع الدولي والأمم المتحدة، بعد العجز عن التوصل إلى حل يوقف نزييف الدماء السوري، حتى بعد ثمان جولات من المفاوضات الرئيسية في جنيف.

https://youtu.be/WyxEHBx7974