http://anapress.net/a/141354794392893
تزداد الانتهاكات والعنف ضد الصحفيين يوما بعد يوم حول العالم، بما يثير القلق حول ممارسة الصحافيين لعملهم. وتتم الانتهاكات لأسباب ترتبط مباشرة بعملهم بصورة مباشرة. وخلال شهر نوفمبر (تشرين الثاني) تم رصد عدة انتهاكات بحق الصحافيين.
في سوريا، استشهد الصحافي عمار بكور مراسل جريدة زمان الوصل جراء غارات الطيران الروسي والنظام في قرية الدانا بريف إدلب. فيما أصيب مراسل حلب اليوم باسل أبو حمزة أثناء تغطيته القصف على حي الفردوس مع المصور أحمد برازي. بينما احتجز النظام نضال معلوف رئيس تحرير سيريا نيوز (بسبب مقال نشره) وحجب الموقع شهرين. وأصيب الناشط الإعلامي أبو العز الحلبي خلال تغطيته للقصف الجوي الذي استهدف حي الجلوم في حلب القديمة.
وفي السودان، قامت أجهزة الأمن السودانية ، بمصادرة 4 صحف يومية بعد اكتمال طباعتها، وهي (التيار، واليوم التالي، والجريدة، والأيام) بالتزامن مع عصيان مدني تم في السودان، وبعد إغلاق قناة "أم درمان".
وفي البحرين، أدانت رابطة الصحافة البحرينيّة محاكمة الصحافي المعتقل فيصل هيات، المتوقع عرضه أمام المحكمة الجنائيّة على خلفيّة تغريدة نشرها عبر "تويتر"، اعتبرتها السلطات البحرينيّة إهانة لرمز دينيّ وتعدّيًا على إحدى الملل، مطالبة بالإفراج الفوريّ وغير المشروط عنه، وعن كلّ معتقلي الرأي من صحفيّين وإعلاميّين ونشطاء إلكترونيّين.
أما في تركيا، أعلن الفرع التركي لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أن قوات الأمن اعتقلت صحفية تعمل في القسم التركي في جنوب شرق البلاد.واعتقلت هاتيج كامير بينما كانت تغطي حادثا أسفر عن 10 قتلى و6 مفقودين في منجم للنحاس في منطقة سيرت، التي يسكنها الأكراد.
وفي اليمن، أعلن الصحفي اليمني أكرم الراسني تجميد نشاطه الإعلامي في محافظة تعز، جنوب صنعاء ، بعد تلقيه تهديد بالذبح أثناء قيامه بالتصوير بأحد المستشفيات. وأضاف الراسني أنه جاء في التهديد أن التصوير حرام وكفر.
أما في السعودية، ذكرت مواقع إخبارية خليجية أن السعودية عممت قراراً على الوسائل الإعلامية يمنع ظهور الكاتب السعودي جمال خاشقجي، مدير قناة "العرب" الإخبارية المملوكة للأمير السعودي الوليد بن طلال في المحطات التلفزيونية العربية والأجنبية، وفي الندوات والمؤتمرات السياسية.
ويأتي ذلك بعد أن أصدرت وزارة الخارجية السعودية بياناً قالت فيه: إن خاشقجي “لا يمثل المملكة العربية السعودية في كل مقابلاته، وتصريحاته الصحفية”، وذلك تبرؤا من مداخلة له في أحدث مراكز الأبحاث في “واشنطن” انتقد فيها وصول “دونالد ترامب” إلى الرئاسة الأمريكية.
أما في موريتانيا، فقد طرد السفير المصري بنواكشوط الصحفي ماجد نافع مصلح المدير الناشر لموقع "نوافذ" من لقاء صحفي في مقر المركز الثقافي المصري وذلك بعدما رفض تسمية انقلاب السيسي ثورة.
وكان الصحفي عبد المجيد يتحدث عن دور المركز المصري في التواصل بين موريتانيا ومصر وتأثير الثورة ثم الانقلاب في مصر على هذا التواصل قبل أن يقاطعه السفير قائلا إن مصر شهدت ثورتين فرد عليه الصحفي هذا رأيك فقال له "هذا رأيي لكن من لا يوافق عليه يتفضل إلى الأمام". وقد احتج عدد من الصحفيين على الطريقة التي طرد بها السفيرزميلهم وانسحبوا تضامنا معه ، كما استهجنوا تدخل السفير في الشؤون الداخلية الموريتانية وسخريته من المواقع الموريتانية ووصفه لعددها بالهلامي ومطالبته بمتابعة من يكتبون فيها.
موضوع ذا صلة
وأرسلت شركة جوجل إلى العديد من الصحفيين وأساتذة الجامعات إخطارا يحذرهم من تجسس الحكومات على حساباتهم. ووفقا للموقع البريطانى ibtimes وتشمل قائمة الصحفيين الذين تلقوا التحذير بول كروجمان الحائز على جائزة نوبل للاقتصاد وكاتب عمود نيويورك تايمز و Jonathan Chait من مجلة نيويورك و Julia Ioffe من موقع بوليتيكو، وكيث أولبرمان مراسل GQ وعزرا كلاين من vox، جنبا إلى جنب Franke-Ruta من ياهو نيوز وجون لوفيت واحد من كاتبى خطابات الرئيس السابق باراك أوباما.
ويقول التحذير: "كشفت جوجل عن مهاجمين مدعومين من الحكومة يحاولون سرقة كلمة المرور الخاصة بك”، ويتم إرسال هذه التحذيرات من قبل جوجل منذ عام 2012 ولكن أكد الكثير من المستخدمين عبر تويتر تلقيهم هذه الرسالة بكثافة كبيرة.
وفي مصر، تم الحكم على نقيب الصحفيين يحي قلاش واثنين من أعضاء مجلس النقابة بالسجن لمدة سنتين وكفالة عشرة آلاف جنيه لكل منهم، وذلك على خلفية اتهامهم بإيواء مطلوبين.