http://anapress.net/a/139649470163999
قالت مصادر متطابقة إن قوات النظام السوري أوقفت نحو 20 سيارة عسكرية تقل 70 جنديا فرنسيا في مدينة القامشلي، شمال شرقي سوريا.
وأكّدت المصادر أنّ السيارات كانت متّجهة إلى محافظة دير الزور عندما وصلت إلى أحد حواجز قوّات الأسد بمدينة القامشلي عن طريق الخطأ ليوقفها الحاجز عدّة دقائق ثمّ يسمح لها بالمرور.
وقال الصحفي في شبكة فرات بوست "صهيب الجابر" بالطبع إن أول ما يخطر في بال أي مواطنٍ سوري "وخاصةً بعد بروبوغاندا النظام" فيما يخص السيادة الوطنية، أول ما يخطر في بال هذا المواطن البسيط هو "كيف دخل العدو الغاشم إلى مناطق نفوذ النظام وخرج سالماً، أم أنه وكما قال وزير خارجية النظام وليد المعلم: "من يريد العدوان على سوريا يجب عليه التنسيق معنا أولاً"
وأكّد الجابر خلال حديثه مع "أنا برس" أنّ الرتل الذي يتألف من 20 عربة مصفحة ونحو 70 جندي فرنسي توقف بعد دخوله من العراق على أحد حواجز النظام في القامشلي، وبعد فترة لم تتجاوز الساعة أطلق سراحهم ليتابعوا نحو مناطق نفوذ الوحدات الانفصالية.
وأضاف "الجدير بالذكر أيضاً هو إصرار التحالف الدولي خلال أي تصريحٍ عسكريٍ يتلو الضربات التي يوجهها لميليشيات تابعة للنظام، إصراره على التنويه لشراكة كل هذه القوات سواءً الأمريكية أو قسد أو النظام "بمهمة القضاء على داعش" بحسب وصفه"
ولفت إلى أنّ القوات الفرنسية كانت وفي وقت سابق قد شرعت بإنشاء قاعدة عسكرية لها في الحيين الأول والثاني في مدينة الطبقة، بعد أن أمرت معظم سكان المنطقة بإجلاء منازلهم، بالإضافة لانتشار القوات الفرنسية شمال ديرالزور وشمال غرب منبج في ريف حلب بالقرب من نهر البليخ كقوات مراقبة وردع.
وختم "يبدو أن هذه المعطيات ليست سوى مقدمة لإعادة الانتداب الفرنسي إلى المنطقة بعد أن طرده السوريون في العام 1946م"