المزيد  
واشنطن تؤكد استعدادها لدعم تركيا فيما يخص إدلب
ميلشيا الحشد الشعبي العراقي يرسل مقاتليه إلى خطوط الجبهة في إدلب
عميد كلية الطب بدمشق: أكثر من 150 ألف حالة إصابة بـ "كورونا" في دمشق وحدها
بينهم قتلى من الحرس الثوري.. غارات على مواقع للميليشيات الإيرانية بدير الزور
ميشيل عون: وجود السوريين في لبنان "عبئاً كبيراً" .. ونطلب مساعدة "الهجرة الدولية" لإعادتهم
آلاف العناصر من "داعش" لا يزالون يتحركون بحرية تامة بين سوريا والعراق
مشافي حلب تعاني من نفاد أكياس الجثث بسبب فيروس "كورونا"
وفد المعارضة لـ "أنا برس": تم إلغاء أعمال اللجنة الدستورية بسبب اكتشاف 3 حالات بـ "كورونا"

إدانة مسؤولين سابقين في كمبوديا بـ "الإبادة الجماعية" بعد 40 عامًا.. ونشطاء: كم من الوقت لمحاكمة الأسد؟

 
   
10:45

http://anapress.net/a/128232128757227
593
مشاهدة


إدانة مسؤولين سابقين في كمبوديا بـ "الإبادة الجماعية" بعد 40 عامًا.. ونشطاء: كم من الوقت لمحاكمة الأسد؟
بشار الأسد- أرشيفية

حجم الخط:

تداول عددٌ من النشطاء السوريين عبر مواقع التواصل الاجتماعي خبرًا يفيد بإدانة تاريخية لمسؤولين سابقين من نظام الخمير الحمر في كموديا بتهمة الإبادة الجماعية، وذلك بعد 40 عامًا على الإطاحة بذلك النظام، وتساءل عددٌ من النشطاء: "كم من الوقت يحتاج المجتمع الدولي لإدانة نظام بشار الأسد؟".

الخبر الذي شاركه على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" المحامي السوري ميشال شماس، نقلًا عن فرانس 24، جاء فيه أنه "بعد مرور عقود على المجازر التي ارتكبها نظام الخمير الحمر في كمبوديا، أدانت محكمة تشرف عليها الأمم المتحدة نيون تشيا المعروف باسم الأخ الثاني والرئيس السابق خيو سامفان بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وإبادة جماعية ضد المسلمين والفيتناميين، وحكم عليهما بالسجن المؤبد".

كما أدانت محكمة تدعمها الأمم المتحدة الجمعة مسؤولين سابقين اثنين من حزب الخمير الحمر الذي حكم كمبوديا في السبعينيات، بتهمة الإبادة الجماعية التي أقرتها للمرة الأولى محكمة خاصة.

وتأتي هذه الإدانة التاريخية بعد قرابة 40 عاما على الإطاحة بالنظام الذي شهد عهده "حقول القتل" في إشارة إلى المجازر الدامية التي راح ضحيتها نحو مليوني شخص.

وبحسب الخبر المُشَارك، فإن المحكمة قد قالت إن نيون تشيا ويعرف باسم "الأخ الثاني" (92 عاما) والرئيس السابق خيو سامفان (87 عاما)، أدينا بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وإبادة جماعية ضد المسلمين والفيتناميين.

وفي التعليقات التي تواترت على ذلك الخبر كان النظام السوري حاضرًا بقوة، من خلال تساؤلات حول الفترة التي قد تستغرقها مسألة إدانته في ظل ما شهدته سوريا خلال سنوات الحرب الماضية، كان ذلك ماثلًا في تعليق المستخدم موفق الطارودي، الذي قال: "إذا كانت إدانة جرائم الخمير الحمر احتاجت 40 عاما وبدون غطاء دولي.. (...) آل الأسد كم عقد يحتاج؟"، بينما المستخدم يونس فروّخ قد قال: "لكن محاكمة بشار الأسد ستكون أقرب بكثير هو ومن معه".

وعلق الناشط إلياس كومي قائلًا: "وهل سوف ينتظر الشعب السوري كي يرى ما تقره المحكمة الدولية بمن قتل ودمر وهجر الآلاف ولربما الملايين من بيوتهم وقراهم ومدنهم؟ أية محكمة هذه وأية عدالة هي؟ من أجل هذا يبقى صوت السلاح هو من يعلو فوق كل شيء".

وكتب الناشط عمار ديوب: "بعد مرور كل هذا الوقت فالعدالة ليست لها قيمة والحكم الصادر ليس له قيمة؛ لأن المحكوم عليه عاش حياته سالما هانئا و لم يتبقّ من عمره إلا القليل".

وفي تعليق مقتضب، يقول أستاذ القانون الدولي بالقاهرة الدكتور أحمد إبراهيم لـ "أنا برس" إن جرائم (الحرب، والإبادة الجماعية، والجرائم ضد الإنسانية) وكذا جريمة (العدوان) خي جرائم لا تسقط بالتقادم، وتظل تلاحق المتهمين بها حتى إدانتهم ولو بعد حين.

وصدرت مذكرات توقيف دولية مؤخرًا ضد عددٍ من قيادات نظام بشار الأسد، كما بدأت كل من ألمانيا والسويد وفرنسا والنمسا مؤخرًا بإطلاق تحقيقات ضد المخابرات السورية المسؤولة عن التعذيب الواسع النطاق والمنهجي.

للمزيد من التفاصيل:

الطريق إلى محاسبة المسؤولين عن جرائم الحرب والتعذيب في سوريا يمر عبر أوروبا

تفاصيل قضية أدين فيها 3 من كبار ضباط النظام بمذكرات توقيف دولية

بعد صدور مذكرة توقيف دولية ضده.. معلومات قد لا تعرفها عن "علي مملوك"