http://anapress.net/a/87929164313136
بدأت التفاصيل تتكشّف بعد عدّة أيام على الإنزال الجوّي الذي قامت به قوّات قوّات العمليّات الخاصّة الأميركيّة بين قريتي "الكبر" و "الجزرة" 45 كم غرب مدينة دير الزور.
الإنزال الذي نفّذته ذات القوّات التي نفّذت إنزالاً في عام 2015 على مساكن حقل العمر النفطي بدير الزور "وبحسب شهود عيان من المنطقة" جاء بعد تشديدات أمنيّة من قبل تنظيم الدولة في سياق التحضير لاجتماع على مستوى قيادات من الصفّ الأوّل للتنظيم يعتقد أنّ هدفه بحث مسائل خاصّة حول معركة الرّقة.
وقال سائق سيّارة على طريق دير الزور الرقّة كانت قوّة من منفّذي الإنزال قد أوقفته "فتّشو السيّارة وفتّشوا من بها، كنّا حوالي 15 سيّارة تمّ منعنا من إكمال طريقنا وأمرونا بالعودة، وكان عدد العناصر قرابة 25 عنصراً، كان بينهم أشخاص يتحدّثون بلغة عربيّة ولحجة ليست بعيدة عن لهجة أبناء المنطقة الشرقيّة، أثناء عمليّة التفتيش كنّا نسمع أصوات اشتباكات قادمة من جهة محطّة المياه التي لم تبعد عنّا سوى أقل من كيلو متر واحد".
وأكّد مدير موقع فرات بوست "أحمد الرمضان" أنّ الإنزال استهدف الاجتماع قبل انعقاده بدقائق، وتم قتل 3 شخصيّات على أعلى مستوى في التنظيم، بينما تمكّنت قوّة أخرى من أخذ أميرين اقتصاديين من التنظيم كانوا يستقلّون سيّارة مغلقة سياحيّة نوع هوندا H100، يعتقد انّهم كانوا على تواصل مع التحالف سابقاً".
ولم يعلن تنظيم الدولة كعادته أيّ تفاصيل عن عمليّة الإنزال، واكتفى بالصمت المطبق، إلا أنّ اعتقالات واسعة نفّذها التنظيم بعد عمليّة الإنزال بساعات شملت العشرات من أبناء المنطقة.