http://anapress.net/a/869538685613671
ارتفعت حصيلة ضحايا سقوط صواريخ على ضواحي دمشق، أمس الثلاثاء، في منطقة واقعة تحت سيطرة النظام في ضواحي دمشق إلى 43 قتيلاً، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المرصد، اليوم الأربعاء، إن "سقوط الصواريخ أودى بحياة 32 مدنياً و11 مسلحاً موالياً للحكومة السورية، ولم يستبعد ارتفاع الحصيلة جراء وجود 35 مصاباً، بعضهم بجروح خطيرة.
وأفادت وسائل إعلامية موالية للأسد عن مقتل تسعة وعشرون مدنياً مساء الثلاثاء، بعد سقوط عدد من القذائف الصاروخية على أحد الأسواق الشعبية في ضواحي العاصمة دمشق، قبل أن يرتفع عدد الضحايا اليوم.
وحملت حكومة الأسد فصائل المعارضة السورية المسلحة المتواجدة في الغوطة الشرقية المسؤولية المباشرة عن هذا الهجوم الحاصل والذي أودى بحياة العشرات من الأهالي القاطنين في حي كشكول الكائن على أطراف منطقة "الدويلعة" بالتزامن مع سقوط عدد من الجرحى بين المدنيين في حي العمارة ومدينة الجلاء الرياضية بسبب سقوط قذائف هاون.
ويشار إلى أن حكومة الأسد اتهمت المعارضة في الثالث والعشرون من فبراير/شباط الماضي باستهداف حي صلاح الدين في منطقة ركن الدين بصاروخ شديد الانفجار أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من المدنيين، في حين لم يصدر أي بيان من قبل المعارضة ينفي أو يؤكّد مسؤوليتهم عن هذا الاستهداف.
ويأتي هذا التصعيد على العاصمة دمشق بالتزامن مع الحملة العسكرية التي تشنّها قوات الأسد والميليشيات الموالية لها على مدن وبلدات الغوطة الشرقية التي أودت بحياة أكثر من ألف مدني على الرغم من تبني مجلس الأمن للقرار الدولي 2401 القاضي بتطبيق وقف اطلاق نار بشكل كامل في سوريا بحسب المشروع الإنساني المقدم من قبل دولتي السويد والكويت.
وخلال الشهور الأربعة الأخيرة، لقي ما لا يقل عن 187 شخصاً، بينهم 25 قاصراً و25 سيدة، مصرعهم جراء سقوط صواريخ على دمشق ومناطق قريبة تحت سيطرة السلطات الحكومية.