المزيد  
واشنطن تؤكد استعدادها لدعم تركيا فيما يخص إدلب
ميلشيا الحشد الشعبي العراقي يرسل مقاتليه إلى خطوط الجبهة في إدلب
عميد كلية الطب بدمشق: أكثر من 150 ألف حالة إصابة بـ "كورونا" في دمشق وحدها
بينهم قتلى من الحرس الثوري.. غارات على مواقع للميليشيات الإيرانية بدير الزور
ميشيل عون: وجود السوريين في لبنان "عبئاً كبيراً" .. ونطلب مساعدة "الهجرة الدولية" لإعادتهم
آلاف العناصر من "داعش" لا يزالون يتحركون بحرية تامة بين سوريا والعراق
مشافي حلب تعاني من نفاد أكياس الجثث بسبب فيروس "كورونا"
وفد المعارضة لـ "أنا برس": تم إلغاء أعمال اللجنة الدستورية بسبب اكتشاف 3 حالات بـ "كورونا"

قيادي في جبهة النصرة.. من التطرف إلى المسيحية

 
   
16:24

http://anapress.net/a/864642949934662
452
مشاهدة


قيادي في جبهة النصرة.. من التطرف إلى المسيحية

حجم الخط:

أثار ارتداد حسان أبو حمزة القاضي الشرعي وعضو تنظيم القاعدة وقائد الجناح العسكري عن الاسلام ودخوله المسيحية ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، وقد أثار الخبر جدلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب كون الشخص الداخل في المسيحية قياديا سابقا في جبهة النصرة في مدينة ادلب

وظهر حسان في مقطع فيديو، بثته مواقع التواصل الاجتماعي معرفا عن نفسه بأنه حسان الحسين من مدينة الطبقة في الرقة ومن عائلة مؤسسة للحزب الوحدوي الاشتراكي، بايع تنظيم القاعدة في عام 2003 وقاتل معه في العراق وسوريا.

وأوضح أبو حمزة خلال مقطع الفيديو بأنه كان عميل لدي المخابرات السورية باسم قاسم مقداد، كما أنه عمل كعميل أيضا لدى المخابرات العراقية، مشيراً أن النظام السوري يدير القاعدة في سوريا والعراق.

 فهل مجرد ان يعتنق الداعشي المسيحية يتم الاعفاء عنه ومسامحته واخلاء سبيله؟ وهل لهذه الدرجة المخابرات الأوربية ساذجة؟؟ إلا إذا كان يعمل لصالح المخابرات الإسرائيلية أو الألمانية...!!

 

حسان أبو الحمزة كان أمير عسكري في تنظيم القاعدة وجنّده النظام مع زملائه علي موسى الشواخ وفيصل البلو والتمساح

يقول الناشط الحقوقي، أنور المحمد الخضر، ابن مدينة الرقة لـ أنا برس: حسان أبو الحمزة كان أمير عسكري في تنظيم القاعدة عام 2003 ثم تم سجنه في سجن صيدنايا وتم تدريبه وتجنيده مع زملائه علي موسى الشواخ ابو لقمان وفيصل البلو والتمساح، والكثيرين على ايدي اللواء جميل الحسن رئيس المخابرات الجوية في سورية ...
ومن ثم امير عسكري في جبهة النصرة في عام 2014 وقاض شرعي ومشاركته وارتكابه العديد من جرائم ضد الانسانية وجرائم حرب بحق الشعب السوري والعراقي كما يقول الخضر

 ويتابع الخضر أن الحمزة لجئ إلى المانيا تعمد ودخل المسيحية ويخرج يتكلم على القنوات عن بطولاته مع تنظيم القاعدة وكأن شيء لم يكن...!!

ويتساءل الخضر، كم ترك أبو الحمزة من أمثاله من خلفه في صفوف جبهة النصرة وداعش وربما غيرها من التنظيمات مازالوا يأتمرون بأوامر النظام السوري وأجهزته الاستخباراتية فيقتلون ويدمرون!!
 
والى متى سيبقى الشعب السوري يدفع من دمائه ثمنا لشهوة العصابة الاسدية في سورية والمخابرات الايرانية لرؤية شلالات الدم عن طريق هؤلاء المنافقين وغيرهم ...

وبدوره يقول الناشط الحقوقي عماد الأيوبي لـ أنا برس:

حسان أبو حمزة شغل منصب قاضي شرعي وأمني في جبهة النصرة وهو من أفتى بحكم الردة على الأحرار والجيش الحر، ويبدو أن مهمته انتهت التي وكل بها كما يرى الأيوبي، بعد أن غرس فكر التكفير وشارك بسلخ الناس عن ثورتهم وذعر علينا كلاب الشرق والغرب فسافر إلى ألمانيا وارتد عن دينه واعتنق النصرانية بعد ما قتل وسرق وخرب الثورة.

ويوضح الأيوبي أن أبو حمزة هو مجرد عميل للمخابرات الجوية وكانت مهمته اختراق ‏المجموعات الجهادية التي كانت تخرج للعراق وقام بتسليم مجموعة شباب إلى المخابرات ثم تطور أمره وصار يعمل ‏مع الأمن العسكري في الطبقة
 وبسبب الصراع بين فروع الأمن في سوريا على العملاء اعتقلته المخابرات الجوية ورموه بالسجن وبعدها اخرجوه ومن ثم انضم إلى جبهة النصرة وعينه الجولاني شرعي في الجبهة.

وأثار هذا الموضوع ردود كبيرة في مواقع التواصل الاجتماعي، حيث قال بعض الناشطين، لا تصدق بأن كل ما يجري على الكوكب يحدث بدون تخطيط من قبل صناع القرار الدوليين واللوبيات التابعة لهم لذلك من المؤكد سيتركونه لمرحلة يحتاجونه فيها ثم يتم ذبحه (بالمعنى المجازي) كما في أضاحي الأضحى لتمرير خطة ما أو قانون ما.

وأكد بعض الناشطين أن السبب الوحيد الذي يمنع المانيا من محاكمته بعد اعترافاته المفصلة داخل احدى الكنائس الالمانية هو ان يكون من العاملين لحساب جهاز المخابرات الالماني او الاسرائيلي منذ البداية في سوريا والعراق

فالقانون الالماني شهد حالات مماثلة من قبل تمنع محاكمة المتعاملين لحساب المصلحة الوطنية الألمانية.

ويذكر أن أبو الحمزة قد أختار لنفسه اسم القديس بولس في المعمودية، بعد اعتناق الدين المسيحي.

ويبدو أن الأيام ستكشف لنا الكثير عن المعارك التي تدور على الأرض السورية لتفضح هوية أمراء تلك الحرب القذرة التي تسببت في تشريد وقتل الأبرياء