http://anapress.net/a/805948732012454
وقال مكتب تنسيق الدعم، أنّ العديد من الجهات الدولية المعنية بالشأن السوري تواصل تقديم الدعم لمناطق سيطرة النظام السوري وغيرها من المناطق الاخرى وتقديم المساعدات الخاصة بمجابهة فيروس كورونا المستجد COVID-19، وسط تجاهل واضح لمناطق الشمال السوري والاستهتار بأرواح ستة ملايين مدني، بينهم أكثر من مليون ونصف قاطنين ضمن مخيمات ويفتقدون لأدنى المقومات الأساسية.
وأضاف البيان الصادر عن منسقي الاستجابة، أننا نعبر عن رفضنا القاطع ازدواجية المعايير التي تقوم بها بعض الجهات الدولية اتجاه حقوق المدنيين في الشمال السوري، من حيث منع أو إبطاء دخول المساعدات الخاصة بمجابهة فيروس كورونا المستجد COVID-19، وتحويلها إلى مناطق سيطرة النظام السوري وغيره في خرق واضح لمعايير العمل الإنساني وأبرزها الحيادية في التعامل مع كافة الجهات.
وأكّد مكتب الاستجابة أنّ حالة القطاع الطبي في الوقت الحالي في اسوء أوضاعه نتيجة إخراج عشرات المشافي والنقاط الطبية عن العمل، نتيجة استهداف قوات النظام وروسيا لها، وهي غير قادرة على التعامل مع الانتشار المتسارع لفيروس كورونا المستجد COVID-19.
يذكر أنّ قوات النظام السورية تواصل خرقها لوقف إطلاق النار في الشمال السوري الذي تم الإعلان عنه في تاريخ 5 آذار من عام 2020، حيث تتعمد قوات النظام السورية والروسية استهداف المناطق السكنية في قرى وبلدات إدلب وريف حلب.