المزيد  
واشنطن تؤكد استعدادها لدعم تركيا فيما يخص إدلب
ميلشيا الحشد الشعبي العراقي يرسل مقاتليه إلى خطوط الجبهة في إدلب
عميد كلية الطب بدمشق: أكثر من 150 ألف حالة إصابة بـ "كورونا" في دمشق وحدها
بينهم قتلى من الحرس الثوري.. غارات على مواقع للميليشيات الإيرانية بدير الزور
ميشيل عون: وجود السوريين في لبنان "عبئاً كبيراً" .. ونطلب مساعدة "الهجرة الدولية" لإعادتهم
آلاف العناصر من "داعش" لا يزالون يتحركون بحرية تامة بين سوريا والعراق
مشافي حلب تعاني من نفاد أكياس الجثث بسبب فيروس "كورونا"
وفد المعارضة لـ "أنا برس": تم إلغاء أعمال اللجنة الدستورية بسبب اكتشاف 3 حالات بـ "كورونا"

كل ما تريد معرفته عن الأزمة المحتدمة بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية

 
   
12:56

http://anapress.net/a/773593507751970
157
مشاهدة


كل ما تريد معرفته عن الأزمة المحتدمة بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية

حجم الخط:

تطورت الأزمة المحتدمة بين الولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الشمالية، وشهدت تصريحات "تهديدية" متبادلة بين الطرفين، ذلك في الوقت الذي اتخذ فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مواقف أكثر تشددًا من كيم جونغ أون (زعيم كوريا الشمالية) عقب مضي بلاده في تطوير برنامجها النووي والأنظمة الصاروخية، متحدية مجلس الأمن الذي لوح بفرض عقوبات جديدة، في الوقت الذي توعدت فيه واشنطن بـ "رد حاسم"، بينما هددت كوريا مؤخرًا بـ "الرد على الحرب بالحرب، والنووي بالنووي".

وأصدرت الخارجية الكورية الشمالية اليوم (السبت) بيانًا شديد اللهجة هاجمت فيه الولايات المتحدة الأمريكية وتوعدت بـ "الرد" على الحرب الشاملة بحرب مماثلة، وعلى الحرب النووية بحرب نووية. وشددت الخارجية الكورية الشمالية على أن كوريا الشمالية "قوة عظمى تستطيع مواجهة واشنطن".

 كوريا لوحت بـ "ضربة وقائية قوية تحول أمريكا إلى رماد".. والخيار العسكري على طاولة ترامب

يأتي ذلك في الوقت الذي أرسلت فيه الولايات المتحدة مجموعة من السفن الحربية وحاملة الطائرات كارل فينسن إلى شبه الجزيرة الكورية، وهو ما علقت عليه كوريا الشمالية بالتأكيد على كونها تتابع ذلك عن كسب وجاهزة للرد بشكل فوري. في الوقت الذي قالت فيه الخارجية إن الولايات المتحدة توجه تهديدات "يومية" لكوريا الشمالية.

ويأتي ذلك في الوقت الذي أعلن فيه نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس (السبت) عن أن حاملة طائرات أميريكية سوف تصل إلى بحر اليابان خلال أيانم، على هامش التوترات الكائنة مع كوريا الشمالية. وذلك في الوقت الذي ينتشر فيه نحو 47 ألف جندي أمريكي في اليابان، و28 ألفاً في كوريا الجنوبية. وذلك في خط متواز مع إجراء الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية مناوراتهما السنوية (ماكس ثندر) حتى 28 نيسان (آبريل)، وهي المناورات التي تصفها بيونغ يانغ بـ "استعدادات الغزو".

وأدان مجلس الأمن الدولي نهاية الأسبوع الماضي التجربة الصاروخية الأخيرة لكوريا الشمالية مهدداً بفرض عقوبات جديدة على بيونغ يانغ بسبب "تصرفاتها التي تؤدي إلى زعزعة الاستقرار". وفي بيان حظي بالإجماع، طالب المجلس كوريا الشمالية "عدم إجراء تجارب نووية أخرى" موضحاً أن "نشاطات الصواريخ غير القانونية" التي تقوم بها "تزيد بشدة حدة التوتر في المنطقة وخارجها".

ونقلت تقارير إعلامية من كوريا الشمالية تحذيرات شديدة اللهجة للولايات المتحدة الأميريكية، لوحت فيها كوريا بـ "ضربة وقائية قوية تحول أمريكا إلى رماد" وكذا تهديدات بتدمير اليابان وكوريا الجنوبية. ذلك في الوقت الذي قال فيه مسؤولون أمريكيون إن "الصبر الأمريكي الاستراتيجي على كوريا الشمالية قد انتهى" وأن الولايات المتحدة –حسب تأكيدات وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون- تدرس كافة الخيارات للضغط على بيونغ يانغ بشأن برنامجها النووي. واتهمها برعاية الإرهاب.

كوريا أكدت حرصها على عدم الحد من برنامجها الصاروخي وقالت إنها ستنفذ تجارب صاروخية بشكل دوري

ومن بين الخيارات الأمريكية يبقى الخيار العسكري، والذي ذكر رئيس مجلس النواب الأمريكي بول رايان مؤخرًا أنه يجب أن يكون جزءًا من تلك الخيارات الهادفة للضغط على كوريا الشمالية. وقال نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس إن بلاده سوف تقوم بـ "رد ساحق" على أي هجون كوري شمالي.

وتؤكد كوريا الشمالية حرصها على عدم الحد من برنامجها الصاروخي، وأنها ستنفذ تجارب صاروخية بشكل دوري. ما ينذر بمخاوف واسعة في كل من اليابان وكوريا الجنوبية بشكل خاص.

فيما يُعول ترامب على الدور الصيني في إمكانية التأثير على كوريا الشمالية. وقال ترامب في تغريدات له إن "الصين تستطيع التأثير على كوريا الشمالية إذا ما أرادت ذلك بالفعل”، معتبرًا أن "الصين هي شريان الحياة بالنسبة لكوريا الشمالية”. ويعتقد بأن الصينيين قادرون على حل مشكلة الكوريين الشماليين لو أرادوا ذلك”.