http://anapress.net/a/664108313802355
كشف المتحدث باسم قوات المعارضة المدعومة من تركيا، الرائد يوسف حمود، عن قوام "الجيش الوطني" بعد عملية الاندماج الأخيرة، مؤكداً أن العدد يصل إلى أكثر من 80 ألف مقاتل، موزعين على أربع محافظات سورية.
جاء ذلك خلال ندوة نظّمتها مؤسسة الأبحاث الاجتماعية والاقتصادية والسياسية (سيتا) في أنقرة، تحت عنوان: "عملية نبع السلام"، فند فيها أسباب مشاركة ما يُسمى بـ "الجيش الوطني" في العملية التي انطلقت عصر الأربعاء الماضي "بتنسيق مشترك بين حلفائنا في الجيش التركي وقواتنا في الجيش الوطني السوري".
اقرأ/ي أيضاً: قوات المعارضة المدعومة من تركيا: سنسلّم المناطق التي سيطرنا عليها للحكومة المؤقتة
وقال إن تلك العملية "لم تكن معزولة السياق، أو مفاجئة للمتابعين والمراقبين، حيث سبقت بسلسلة من التحضيرات والتجهيزات، وتم الحشد والإعداد والتخطيط الدقيق لها على مدار عدة شهور".
وتابع: "كما سبق العملية إعلان تاريخي، لأكبر عملية توحد شهدتها الثورة السورية منذ انطلاقها عام 2011، بمساع تركية مشكورة، حيث اندمجت جميع فصائل المعارضة السورية المسلحة ضمن مؤسسة عسكرية واحدة تتألف من سبع فيالق تحت مسمى الجيش الوطني السوري، تضم ما يزيد عن 80 ألف مقاتل منتشرين في أربع محافظات سورية".
وقال أنه قد سبق انطلاق العملية أيضاً رحلة طويلة من الجهود الدبلوماسية التركية، لتجنيب المنطقة أتون الحرب، وإقامة منطقة آمنة فيها بالتنسيق مع الولايات المتحد، " إلا أن تعنت ميليشا PYD الإرهابية، الفرع السوري لحزب PKK، وإصرارها على مشروعها الانفصالي، ورفضها الانسحاب من المنطقة، جعلنا مضطرين للبحث في الوسائل العسكرية لطرد هذه الميليشيات، التي تمتلك تاريخا حافلا بالجرائم وسجلا مليئا بالانتهاكات، حيث قامت بتهجير الآلاف من المدنيين، عربا وكردا ممن يخالفون سياساتها ومشروعها، وقامت بإثارة النعرات الدينية والقومية بجرف عدد من القرى العربية وارتكاب المجازر الجامعية بحق أهلها، خاصة بين عامي 2013 و 2014، وقامت بتجنيد الأطفال، واغتيال الناشطين وملاحقتهم والتضييق على منظمات المجتمع المدني عبر ممارسات قمعية أشبه ما تكون بممارسات تنيظم داعش الإرهابي".
واستدل بتقرير صادر عن الشبكة السورية لحقوق الإنسان، في شهر أيلول/سبتمبر الماضي، كشف اعتقال قوات حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي منذ شهر تموز/ 2012 حتى أيلول/ 2019 ما لا يقل عن 2907 شخصاً.