المزيد  
واشنطن تؤكد استعدادها لدعم تركيا فيما يخص إدلب
ميلشيا الحشد الشعبي العراقي يرسل مقاتليه إلى خطوط الجبهة في إدلب
عميد كلية الطب بدمشق: أكثر من 150 ألف حالة إصابة بـ "كورونا" في دمشق وحدها
بينهم قتلى من الحرس الثوري.. غارات على مواقع للميليشيات الإيرانية بدير الزور
ميشيل عون: وجود السوريين في لبنان "عبئاً كبيراً" .. ونطلب مساعدة "الهجرة الدولية" لإعادتهم
آلاف العناصر من "داعش" لا يزالون يتحركون بحرية تامة بين سوريا والعراق
مشافي حلب تعاني من نفاد أكياس الجثث بسبب فيروس "كورونا"
وفد المعارضة لـ "أنا برس": تم إلغاء أعمال اللجنة الدستورية بسبب اكتشاف 3 حالات بـ "كورونا"

مسلسل اغتيال القادة العسكريين يعود ليتصدّر الساحة في ادلب بعد غياب لفترة طويلة

 
   
10:10

http://anapress.net/a/597680903943410
1091
مشاهدة


مسلسل اغتيال القادة العسكريين يعود ليتصدّر الساحة في ادلب بعد غياب لفترة طويلة

حجم الخط:

بعد غيابه لفترة ليست بالقليلة يعود مسلسل الاغتيالات والتصفيات الذي يستهدف القادة العسكريين في فصائل المعارضة بمحافظة ادلب من جديد، متصدراً قائمة الأحداث التي غابت عنها مشاهد القصف والدمار بعد الدخول في اتفاق تهدئة جديد يقضي برسم عدد من المناطق الآمنة في سوريا كان لمحافظة ادلب النصيب الأكبر منها من حيث المساحة.

 أقدم مجهولون أمس على قتل الملازم أول علاء الرحمون أحد أمهر رماة التاو التابع لجيش النصر في الجيش السوري الحر

أقدم مجهولون أمس على قتل الملازم أول علاء الرحمون أحد أمهر رماة التاو التابع لجيش النصر في الجيش السوري الحر بعد استهدافه بعدد من الطلقات النارية بشكل مباشر عندما كان أمام منزله في بلدة كفربطيخ بريف ادلب، علماً أن رحمون من بلدة كفرنبودة في ريف حماة ويقيم في ادلب، ثم عملت المجموعة على الفرار دون التعرف عليها أو الغايات التي تقف وراء اغتيال رحمون.

قبل ساعات قليلة تم تنفيذ عملية اغتيال مشابهة طالت  القائد العسكري لتجمع الفاروق حمص في بلدة معصران بريف محافظة إدلب الشرقي، بعد استهداف سيارته خلال النهار بالرصاص من قبل مجموعة ملثمين مجهولين أيضاً أسفر عن مقتله على الفور.

من جانبه أصدر تنظيم الدولة "داعش" بياناً رسمياً حول العملية العسكرية التي استهدفت أحد مقرات حركة أحرار الشام الاسلامية في ريف ادلب الشرقي أمس، وأودت بحياة العشرات، حيث قال التنظيم إن أحد عناصره اقتحم مقراً لحركة أحرار الشام في منطقة تل الطوقان شرقي ادلب وقام بركن دراجته النارية المفخخة ثم دخل المقر وفجر الدراجة والسترة الناسفة التي يرتديها، وأعلن التنظيم مقتل وجرح أكثر من 50 عنصراً خلال العملية بينهم ثلاثة قياديين.

أما حركة أحرار الشام التي أصدرت بياناً أفاد أيضاً بأن الانتحاري استهدف المقر بالطريقة ذاتها متهمة تنظيم الدولة بأن حلف الباطل وأنه بأعماله تلك لا يبغي إلا القضاء على الثورة وتشتيتها.

الجدير ذكره أن مسلسل الاغتيالات والتصفيات وحتى الاستهداف المباشر للقادة العسكريين من قبل طيران التحالف الدولي غائب عن الساحة الميدانية في محافظة ادلب التي تعد الأكثر مساحة تحت سيطرة المعارضة والأكثر انتشاراً للحواجز العسكرية التابعة لفصائل عدة، لكن العمليات عادت للبروز من جديد بعد الفترة الماضية التي انتشرت فيها الاغتيالات بشكل كبير جداً وأودت بحياة العشرات من القادة العسكريين بطرق عدة.




معرض الصور